حكايات.. التازي: البصري مكانتش عندو الشخصية وهذا ما كان يفعله لمعارضيه – فيديو

بعد أن اختار لنفسه الإنزواء في الظل، والتحسر على حال حزب ترعر بين أحضانه منذ الصبا، وتشبع بمبادئه، وارتوى بقيمه، عادت الأضواء من جديد، وبدون سابق انذار، للوزير السابق، وأحد رواد حزب الإستقلال الأوائل ومهندسيه، بعد خرجته الإعلامية الأخيرة، عندما تقدم باستعطاف للملك محمد السادس للعفو عن الصحافي ومؤسس جريدة “أخبار اليوم” توفيق بوعشرين، الذي أدين بـ15 سنة سجنا نافذا.

إنه عبد الحق التازي، الذي قبل مشكورا، رغم وضعه الصحي، أن يحل ضيفا على برنامج ” حكايات”.

عبد الحق التازي، “علبة سوداء” من الأسرار و”خزان” حكايات، استطعنا انتزاع بعضا منها…حكايات طبعت مساره كمناضل سياسي ومسؤول حكومي، عاصر كل حكومات المملكة منذ الاستقلال إلى يومنا هذا، واحتك بكبار رجالات الدولة بدءا من ” المؤثرين” إلى آخر “الخانعين”.

التازي، من مواليد مدينة فاس سنة 1939، وهو مهندس زراعي متخصص في الهندسة القروية، شغل منصب المدير العام للمكتب الوطني للتجديد القروي، وفضلا عن مهامه الانتدابية، كمستشار بلدي ونائب برلماني ثم عضوا بمجلس المستشارين، شغل عدة مناصب من قبيل وزير التخطيط، وكاتب الدولة في تكوين الأطر، بوزارة التعليم، وكاتب الدولة في التعاون بوزارة الشؤون الخارجية وكاتب الدولة في الشؤون الخارجية.

في هذه الحلقة من ” حكايات” يعود القيادي الاستقلالي عبد الحق التازي بذاكرته إلى مرحلة مهمة من تاريخ المغرب، وهي حقبة حكم الملك الراحل الحسن الثاني ووزير الداخلية ادريس االبصري.

التازي يتذكر كيف أن البصري كان يسيء معاملة أعضاء الحكومة :” كان كيتعدا علينا ويسبنا ويصفنا بأقبح النعوث” لأنه ” شحص وقح وبدون شخصية، لكنه كان محمي من الفوق” وهذا هو سره إستقوائه، بحسب عبد الحق التازي الذي زاد:” مكناش كنديوها فيه أو نزلو لمستواه…رجل وقح ومتعال”.


فيديو مروع.. لحظة قتل ملكة جمال الإكوادور بالرصاص داخل مطعم

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى