قضية طبيب “الفقراء” تعود إلى الواجهة

قررت محكمة الاستئناف بتزنيت، صباح اليوم الثلاثاء، تأجيل النظر في قضية الطبيب مهدي الشافعي، المعروف بـ “طبيب الفقراء”، المتابع بتهمة السب والقذف في حق مدير المركز الاستشفائي الحسن الأول بتزنيت، إلى غاية يوم 30 أبريل الجاري، لإعداد الدفاع.

وبهذا الخصوص، قال المهدي الشافعي، في تصريح لـ “سيت أنفو”، إنه استأنف الحكم الابتدائي، الذي قضى بدفع غرامة مالية قدرها 20 ألف درهم لمدير المركز الاستشفائي، وغرامة قدرها 10 آلاف درهم للمحكمة، لأنه لم يرتكب أي جرم يتابع عليه.

وأوضح طبيب الفقراء، أنه لم يسب أو يقذف مدير المركز الاستشفائي الحسن الأول، بل عبر عن رأيه الشخصي بصفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي، لدى لا يمكن لأي شخص متابعته.

وتجدر الإشارة أن المحكمة الابتدائية بتزنيت قضت بإدانة طبيب الفقراء مهدي الشافعي، بغرامة مالية تقدر بحوالي 30 ألف درهم، منها 20 ألف درهم لمدير المركز الاستشفائي، و10 آلاف درهم للمحكمة.

Related Post