قضية الأبلق.. التامك يرد على منظمة مراسلون بلا حدود
بعد دخول منظمة مراسلون بلا حدود على الخط في قضية إضراب المعتقل ربيع الأبلق عن الطعام لمدة 52 يوما، ومطالبتها بإطلاق سراحه نظرا لتدهور حالته الصحية، خرجت المندوبية العامة لإدارة السجون، عن صمتها، لتوضح حقيقة هذا الأمر.
وأكدت المندوبية العامة لإدارة السجون، أن جهات تدعي الدفاع عن حقوق الإنسان تمادت في غيها بمواصلتها تأزيم وضعية هذا السجين، وعدم الاكتراث بمصلحته الشخصية والحفاظ على سلامته النفسية والجسدية.
وأوضحت المندوبية، أن الهم الوحيد لهذه الجهات هو تضليل الرأي العام من خلال التظاهر بـ “القلق على حياته…” كل هذا من أجل تنفيذ أجندات غير معلنة لا تمت بصلة إلى ظروف اعتقال المعني بالأمر، مؤكدة أن هذه الجهات لم تجد سبيلا إلى تحقيق ذلك غير تأزيم الملف، عبر اللجوء إلى أساليب لا إنسانية ولا أخلاقية، من قبيل استعمال السجين المعني كوقود لتفعيل آلتها الدعائية وبلوغ أهدافها.
وأكدت المندوبية، أن هذه الجهات لجأت إلى خدمات أبواق لا علاقة لها بالدفاع عن حقوق الإنسان، من قبيل منظمة “مراسلون بلا حدود” التي استغلت بدورها هذا الملف محاولة المس بسمعة الدولة المغربية، لإن مطالبة هذه المنظمة بالإفراج عن السجين المذكور يعتبر تدخلا سافرا وفاضحا في شأن داخلي للدولة المغربية، ومسا بقرارات قضائية صادرة عن قضاء مستقل.
وأفادت مندوبية السجون، أن الرأي العام الوطني صار اليوم أنضج من أن يتم تضليله بنشر افتراءات حول السجين المعني، من طرف جهات تتحامل وتتواطأ على هذا الوطن باستعمال آلاتها الدعائية ومحاولة إقحام جهات مناوئة للمصالح العليا للمملكة في مثل هذا الملف.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية