قس بيدوفيلي مبحوث عنه يدرس أطفالا بالمغرب
أفاد مصدر قضائي أمريكي بولاية نيو ميكسيكو، أن قسا متورطا في تهم اغتصاب عشرات الأطفال، فر إلى المغرب واشتغل مدرسا للغة الانجليزية.
وقالت يومية المساء، في عددها ليوم غد الثلاثاء، إن القس المذكور تمكن من الحصول على عمل كأستاذ للغة الانجليزية، في مدرسة بإحدى المدن المغربية قبل أن يتم طرده منها، مضيفة أن المصالح الولائية للشرطة القضائية بمدينة طنجة، أقدمت على اعتقاله بناء على أمر دولي يفيد ضرورة إلقاء القبض عليه.
وأضافت اليومية نفسها، أنه لا يعرف لحد الساعة إن كان القس موضوع مذكرة البحث، قد اعتدى على أطفال مغاربة أم لا، مشيرة إلى أن العديد من النشطاء الأمريكيين اتهموا الكنيسة بالتساهل مع القساوسة المدانين في عمليات اغتصاب القاصرين، وتسهيل عمليات فرارهم لدول أخرى.
تجدر الإشارة إلى أن المغرب أصبح في الآونة الأخيرة، مرتعا للبيدوفيليين الفارين من مجموعة من الدول الغربية، وهو الأمر الذي نددت به العديد من الجمعيات المغربية الناشطة في مجال حقوق الطفل.