قافلة تضامنية لمكافحة آثار الزلزال بتارودانت

تنظم منظمة الكشاف المغربي بتعاون مع الجامعة الوطنية للكشفية المغربية وبدعم من المكتب الكشفي العربي، القافلة التضامنية الميدانية الثانية للمتضررين من الزلزال بجماعتي تمالوكت وتارودانت بإقليم تارودانت، خلال الفترة الممتدة من 17 إلى 19 من نونبر الجاري تحت شعار “نداء الوطن”.

وأوضح بلاغ للمنظمة، اطلع عليه “سيت أنفو”، أن برنامج القافلة التضامنية يهدف إلى تقديم فقرات تربوية واجتماعية متكاملة، بالإضافة إلى أنشطة ترفيهية ممتعة لفائدة الأطفال المتضررين من الزلزال، تتمة لمخيم الأمل الذي نظمته مكونات الجامعة خلال أكتوبر 2023.

ويأتي تنظيم هذه القافلة التضامنية، اعتبارا للدور الهام الذي تلعبه القوافل الكشفية في زرع روح التكافل والتعاون بين الناشئة بمختلف فئاتهم، من خلال ترسيخ قيم الحركة الكشفية المستندة على شعار “خدمة الصالح العام، تعزيزا للأهداف الاسمى للحركة وهو خدمة وتنمية المجتمع.

ويضم برنامج اللقاء تسعة ورشات سوسيو ثقافية ستنظم بجماعة تاملوكت بإقليم تارودانت، إضافة إلى مخيم كشفي للتعريف بالطقوس والممارسة الكشفية موجه لأطفال الجماعة، كما خصص البرنامج مساحة مهمة للألعاب الخارجية والداخلية، وستنظم في إطار البرنامج كذلك لعبة كبرى وكرميس.

وقد وضع البرنامج نصب أعينه ضرورة تنظيم فقرات فنية وترفيهية للأطفال بجماعتي تاملوكت وجماعة تارودانت، إضافة إلى تخصيصه لمساحة مهمة للأنشطة البيئية تتخللها جداريات فنية بالجماعة.

وسيتم إطلاق على هامش البرنامج العمل بالقاعة المتعددة التخصصات والتي سيستفيد منها أطفال الدور الاهلة للسقوط والقاطنين بمخيمات وسط مدينة تارودانت سيتم تنشيطها من طرف قادة المنظمة المتواجدين بإقليم تارودانت.

واعترافا بالمجهود الذي قدمته مجموعة من الفعاليات بالإقليم سيتم تكريم مجموعة من الفعاليات والشخصيات بالإقليم تقديرا من المنظمة لمجهودها الكبير في تجاوز الآثار المدمرة للزلزال تفعيلا لثقافة الاعتراف والوفاء، التي تعد جزءا أصيلا من الممارسة الكشفية، وفي مقدمتهم قيادة القوات المسلحة الملكية والدرك الملكي، والسلطات المحلية والشرطة والقوات المساعدة والوقاية المدنية والمنتخبون وفاعليات المجتمع المدني.

و ستسهم البرامج المقدمة إلى تعزيز الوعي بمجال الصحة النفسية من خلال إقامة حملات توعية حول الموضوع لفائدة الأطفال بجماعتي تاملوكت وتارودانت، تهدف إلى تشجيع عادات وسلوكيات صحية وتحقيق التضامن الاجتماعي من خلال تشجيع المشاركة المجتمعية وتوفير الدعم للفئات الأكثر احتياجاً وتعزيز روح التعاون والمساعدة المتبادلة إضافة إلى توفير بيئة آمنة وتقديم الدعم النفسي للأطفال واليافعين المتضررين من الزلزال .

وتجدر الإشارة إلى أن منظمة الكشاف المغربي قد ساهمت بمختلف فروعها في المجهود الوطني لتجاوز أثار الزلزال منذ الساعات الأولى من خلال توفير المساعدات الإنسانية والاجتماعية والتي تجاوزت 120 قافلة انتشرت في كل الأقاليم المتضررة.


المغرب يستعد لحذف “الساعة الإضافية” مع اقتراب رمضان

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى