قافلة تضامنية تحُطّ رحالها وسط “حراك اجتماعي” نواحي بولمان

حلّت القافلة التضامنية لمجموعة شابات من أجل الديمقراطية في دورتها الثانية بشراكة مع الإئتلاف المدني للجبل، أمس السبت، بجماعة المرس التابعة ترابيا لإقليم بولمان.

ايطو تازلماط

بشرى الشتواني، المنسقة الوطنية لمجموعة شابات من أجل الديمقراطية، أوضحت لـ”سيت أنفو” أن “جماعة المرس تعيش حراكا اجتماعيا منذ مدة من أجل توفير طاقم طبي للمستوصف المحلي مع تجهيزه”.

وأضافت أن “القافلة اختير لها اسم ايطو تازلماط، الشاعرة الأمازيغية، عايشت الحركة الوطنية، وقاومت الاستعمار بالشعر،  والمشاركة في حمل السلاح في جبال الأطلس”.

ولفتت أن المقاومة الأمازيغية “لا يوجد لها أي تكريم يناسب مقامها ودورها، سوى تخليد اسمها على مدرسة ابتدائية بمركز بولمان بعد ترافع طويل للمجتمع المدني”.

مطالب صحية

حسن المشهور، احد ساكنة الجماعة، سرد أن الاحتقان تراكم مع مرور الزمن على رأسها، “سحب الطبيب من المركز الصحي ولم يتم تعويضه، ومن مرض يتم إرساله لميسور أو بولمان”.

وأشار المشهور في تصريح للموقع، إلى أن “الساكنة حاضت احتجاجات سنة 2016 من أجل توفير  دار الولادة بالجماعة، حينها تم توقيع محضر رسمي، لكن للأسف لم يتم إنجازها، رغم مرور خمس سنوات”.

وشدّد المتحدث ذاته، أن “ما أفاض الكأس وجعل الساكنة تعود للاحتجاج بعد سنوات، وقوع حادثة سير لشابين على مستوى جماعة المرس، ولم تصل سيارة الإسعاف إلا بعد ثلاثة ساعات”.

وأكد أن “الساكنة فقدت الثقة في الوعود التي تقدم لها كل مرة تحتج فيها، ولا يتم تنفيذها، احتج الرجال والنساء محليا وإقليميا وجهويا، ولم يبق إلا وطنيا، فهي ترى تراجعا في المكتسبات، وليس تقدما، مثلا، كان طبيب منذ الثمانينات، الآن لا يوجد”.

Related Post