في غفلة من وزارة الصحة.. مستشفى يستخلص مصاريف علاج السل من المرضى
على الرغم من تأكيد وزير الصحة، أنس الدكالي على ضرورة تقديم العلاج لمرضى داء السل بالمجان، اشتكى بعض المواطنين المصابين بهذا الداء من فرض تكاليف مادية عليهم مقابل علاجهم.
وفي هذا السياق، كشف حبيب كروم، رئيس الجمعية الوطنية للتوعية ومحاربة داء السل في تصريح لـ “سيت أنفو”، أن مستشفى مولاي يوسف للأمراض الصدرية بالرباط لا زال يستخلص واجبات التطبيب من مرضى داء السل، في غفلة من وزارة الصحة.
وشدد حبيب كروم، على ضرورة تفعيل البرنامج الوطني لمحاربة داء السل، من أجل القطع مع كافة الخروقات، وبهدف استفادة جل المصابين من العلاج المجاني ومساعدتهم على تخطي هذا الداء الخطير.
وأكد رئيس الجمعية الوطنية للتوعية ومحاربة داء السل، أن الجمعية قامت بمراسلة وزير الصحة وإدارة مستشفى ابن سينا باعتبارها المسؤولة إداريا عن مستشفى مولاي يوسف للأمراض الصدرية، قصد تعميم مذكرة وزارية تمنع استخلاص مصاريف العلاج من مرضى السل.
ولم يفوّت المسؤول ذاته، فرصة تثمين الجهود المبذولة من قبل وزارة الصحة من أجل تفعيل البرنامج الوطني لمحاربة داء السل، علما أن عدد المغاربة المصابين يعادل 37 ألف شخص، على حد تعبيره.