في زمن كورونا.. طبيب يتواصل مع المرضى عبر الفايسبوك باسم “مكينش غير كورونا” -فيديو

في عز هذا الوباء الذي اجتاح العالم بأسره، وتسبب في وفاة الآلاف من المواطنين، أبان مجموعة من المغاربة عن وطنيتهم، وعن روح التضامن والتضحية، بحيث تجندوا كل حسب إمكانياته لمساعدة بلده، من أجل تجاوز هذه المحنة بأقل الأضرار.

أدمغة شابة وضعت إمكانياتها المعرفية واللوجيستيكية على الطاولة، وفكرت في كيفية استغلال ما توفر لديها من مؤهلات وتجهيزات لمساعدة بلادها، وإنقاذ أرواح إخوانهم الذين أصيبوا بفيروس كورونا، فمنهم من صنع أجهزة تنفسية، ومنهم من صنع كمامات طبية، وغيرها من الأدوات الخاصة بالتعقيم.

بالإضافة إلى كل هؤلاء الشباب الذين أبهروا العالم بكفاءاتهم العالية، نجد أشخاص وقفوا وقفة رجل صامد في الصفوف الأمامية، لمواجهة هذا الوباء، غير أبهين بحجم الخطر المحدق بهم وبأسرهم وفلذات كبدهم.

أطباء وممرضون تجندوا لإنقاذ أرواح المواطنين، ورغم الضغوطات النفسية التي يعانون منها، إلا أننا نجدهم يبتسمون في وجه المرضى، ومنهم من شارك المصابين في احتفالات عيد الميلاد داخل المستشفى.

في الجهة الأخرى، نجد رجال الأمن بكل تلويناتهم مرفوقين برجال الدرك الملكي والقوات المساعدة، يقفون في الصفوف الأمامية لمواجهة هذا الوباء، بكل تفاني وروح وطنية.

موقع “سيت أنفو”، حاول من خلال برنامج “في زمن كورونا” الذي سيبثه خلال شهر رمضان الكريم، الكشف عن حجم التضحيات التي أبداها رجال الأمن وكذا الاختراعات التقنية التي تم اكتشافها من طرف شباب ذو كفاءات عالية.

ومن بين هؤلاء نذكر الطبيب محمد موهاوي الذي أطلق صفحة تحت اسم “ما كينش غير كورونا” على منصات التواصل الاجتماعي، من أجل مساعدة الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة، ولا يستطيعون الخروج من منازلهم بسبب وباء كورونا.

يقول محمد موهاوي، طبيب اخصائي في طب التخدير والانعاش بمستشفى ابن رشد، إن فكرة انشاء هذه الصفحة على مواقع التواصل الاجتماعي جاءت عن طريق طبيب أخر، والكل تحمس لها.

وأوضح الطبيب أن الهدف من هذه المبادرة هو مساعدة المرضي قدر المستطاع، بحيث تم انشاء الصفحة على الفايسبوك، وبدأوا يتفاعلون مع أسئلة المواطنين.

Related Post