في زمن كورونا.. صحافية تواجه الجائحة بـ”العمل والأمل” وتحكي عن المشهد الذي أثر فيها -فيديو

يحتفل رجال ونساء الإعلام هذه السنة باليوم العالمي لحرية الصحافة، الذي يصادف الثالث من ماي، في ظروف استثنائية، فالجميع يعيش تجربة مهنية غير مسبوقة.

وبتواجد الصحافيون في الصفوف الأمامية لمعركة التصدي لجائحة كورونا، يخاطرون بحياتهم لنقل المعلومة الصحيحة للمتلقي، حيث يتوجب عليهم الاستمرار في أداء عملهم رغم كل المخاطر، مثل فئات الأطباء ورجال الأمن.

أمل الهواري، الصحافية بقناة ميدي 1 تيفي، ما تزال تمارس عملها اليومي، رغم كل المخاوف والمخاطر التي تحذق بها، تقول أمل إن “تجربة العمل الصحافي في – ظل ما يعيشه العالم اليوم-، غير مسبوقة”.

وتؤكد أمل في لقاء مع “سيت أنفو”، على أن العمل الصحافي في ظل جائحة كورنا يختلف عن الأيام العادية، حيث إن التجربة استثنائية، تتطلب الالتزام بالتدابير الوقائية لتفادي نقل الفيروس أو التقاطه أثناء مزاولة العمل.

تتسلح أمل بسلاح الشجاعة، وحب المهنة، ووسائل الوقاية في مواجهتها للمجهول، وخطر التقاط الفيروس أثناء القيام بعملها الميداني،”ما يهمني هو إنجاز العمل على أكمل وجه”، تضيف الهواري.

تستدرك أمل بالإشارة إلى أن الالتزام بسبل الوقاية، لا يمنع من أن تواجه كباقي زملائها في مهنة المتاعب، استهتار البعض بإجراءات الوقاية التي تنصح بها السلطات المختصة، مما قد يعرض سلامتها الصحية للخطر رغم كل الاحتياطات التي تحرص على الالتزام بها.

ويبقى العمل الصحافي الميداني، محفوفا بالمخاطر خاصة عندما يتطلب الأمر زيارات ميدانية للمستشفيات قصد إجراء استجوابات مع مسؤولين أو أخذ شهادات لمرضى متعافين من كوفيد 19.

تستحضر أمل في هذا اللقاء، قصصا إنسانية ظلت عالقة في ذهنها،  لمصابين تغلبوا على المرض رغم قساوة التجربة، وخاضوا معركة من أجل الحياة، قصص ممزوجة بمشاعر الألم و الأمل.

لا تنكر أمل وجود قلق يرافق كل خروج لها للميدان، خاصة عندما يتعلق الأمر بتواجد أطفال صغار، لذلك تحرص على اتخاذ إجراءات وقائية حماية لها ولمحيطها لتجاوز هذه الفترة الصعبة بأقل الأضرار.


الكاف يصدم اتحاد العاصمة الجزائري بحكم جديد

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى