بمجرد إعلان بدء إرسال استدعاءات التقدم للخدمة العسكرية، تحولت الصفحات الفيسبوكية لـ “ثكنة” إلكترونية، بين من يرحب بالفكرة ومن يعبّر عن السخرية منها.
وشارك مجموعة من الفيسبوكيين صور استدعاءات توصّلوا بها من أجل تلبية نداء الوطن، وسط تشجيعات بعض أصدقائهم ومخاوف آخرين، من توصلهم بنفس الاستدعاءات، خصوصا أن قانون الخدمة العسكرية يستهدف الشباب البالغ من العمر 19 إلى 25 سنة.
واختار الساخرون من فكرة التجنيد الإجباري، نشر صور جنديين وجنديات ومشاركتها مع أصدقائهم، الذين يتوفرون على السن القانون لآداء الخدمة العسكرية ودعوتهم لحلق رؤوسهم استعدادا للإلتحاق بمقرات التدريب العسكري.
وكان وزير الداخلية، قال في بلاغ سابق له، إنه يهيب بالشباب الذين سيتوصلون من السلطات الإدارية المحلية بالإشعارات الخاصة بهم، إلى أن يبادروا إلى ملء استمارة الإحصاء عبر الموقع الإلكتروني www.tajnid.ma ، وذلك فور توصلهم أو توصل أفراد أسرهم بهذه الإشعارات.
وفي السياق نفسه، يخبر وزير الداخلية كافة الشباب المستوفين لشرط السن المذكور أنه يمكنهم أن يتأكدوا، عبر نفس الموقع الالكتروني، من إدراج أو عدم إدراج أسمائهم ضمن قوائم الأشخاص المدعوين لأداء الخدمة المذكورة برسم السنة الجارية.
ومن جهة أخرى، يخبر وزير الداخلية الشباب الذين لم يتم استدعاؤهم لأداء هذه الخدمة برسم السنة الجارية، والراغبين في أدائها، وكذلك الشابات الراغبات في أدائها، أنه بإمكانهم ملء استمارة الإحصاء عبر نفس الموقع الالكتروني.
كما يمكن للشباب من أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج المسجلين بالسجلات القنصلية، والراغبين في أداء الخدمة المذكورة، أن يقوموا بملء استمارة الإحصاء عبر نفس الموقع الإلكتروني.
وفي الأخير، يذكر وزير الداخلية أنه يمكن للشباب الحصول على المعلومات المتعلقة بالخدمة العسكرية إما لدى السلطات الإدارية المحلية القريبة من محل سكناهم، أو لدى مصلحة الإرشاد المحدثة بالعمالات والأقاليم وعمالات المقاطعات، أو عبر الموقع الإلكتروني www.tajnid.ma.