فيروس كورونا.. هيئة حقوقية تكشف معاناة الفئات المهمشة وعديمي الدخل بمراكش
سلطت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المنارة مراكش، الضوء على معاناة الفئات المهمشة والفقراء وعديمي الدخل، وذوي الدخل المحدود الذين توقفوا عن العمل، وممتهني المهن الهامشية المرتبطة بالسياحة، وذلك على إثر فرض حالة الطوارئ الصحية التي فرضها المغرب والتي ستمتد إلى غاية 20 أبريل المقبل.
وأوضحت الهيئة الحقوقية ذاتها، في بلاغ لها، توصل “سيت أنفو” بنسخة منه، أن الفئات المهمشة المذكورة، تهم المياومين، النساء المنظفات، العاملات والعمال غير المصرح بهم لذى الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، وأصحاب الورشات الصغرى ، وغيرهم من الفئات التي تعيش في أحزمة الفقر سواء في قلب المدينة العتيقة بمراكش، أو سيدي يوسف بن علي، أو على ضفة واد اسيل، وبعدة دوواير بالمحامديد، بدوار ايزيكي ، عين ايطي وبالجماعات المحيطة بمراكش.
وتابعت الهيئة الحقوقية ذاتها، أن مدينة مراكش تعتمد في اقتصادياتها بشكل رئيسي على السياحة، وكل ما يرتبط بها من (صناعة تقليدية، أعمال يدوية بسيطة، مهن وخدمات هامشية، نقل سياحي ، مرشد;ن سياحيون، سيارة الأجرة بنوعيها).
و مع تنفيذ حالة الطوارئ الصحية، تم التخلي عن العديد من العاملات والعمال بالمؤسسات السياحية، من فنادق، وحانات وعلب ليلية، مطاعم وغيرها، كما توقفت جل المهن المرتبطة بالسياحة خاصة الصناعة التقليدية والصناعات اليدوية البسيطة، مما جعل العديد من الشغيلة في القطاع غير المهيكل وحتى المهيكل تعيش العطالة بعد تسريحها، استحضارا لكون الأغلبية غير مصرح بها لدى الصندوق الوطني للضمان الإجتماعي، وفي ظل هذا الوضع لجأ أرباب العمل في الفنادق إلى تقليص ساعات العمل والأجر، أو التوقيف والإحالة على الإجراءات التي سطرتها الحكومة، بحسب الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بمراكش.
وأضاف المصدر ذاته، أن قطاعات أخرى لجأت إلى التوقف التام عن العمل خاصة قطاع النسيج وبعض الصناعات الغذائية، أما بعض الخدمات المرتبطة بمشغلين أجانب كمراكز الاتصال فلازالت مستمرة في العمل .
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية