فايسبوكي يهاجم “متطوعات تارودانت” ويتهم المتضامنين بـ”العهر” و”الفسوق”
يبدو أن الجدل الذي خلقه العمل التطوعي الذي قامت به جمعية بلجيكية ببعض القرى النائية بالمغرب، لن ينتهي، بعد أن تحولت مواقع التواصل الاجتماعي إلى منصات تدافع تارة عنهم وتارة تهاجمهن.
وضج موقع التواصل الاجتماعي “فسبوك”، بالتعليقات المؤيدة أحيان والرافضة أحيانا أخرى لظهور الشابات البلجيكيات بملابس غير “محتشمة”.
وتحول “فيسبوك” خلال االلأيام الأخيرة، إلى حلبة لتبادل الاتهامات والسب والقذف، بين فئة نصبت نفسها محامية عن الهوية الثقافية والدينية للمغاربة، وأخرى رفعت شعار الدفاع عن المغرب المتسامح والضامن للحريات الفردية.
فبعد أن عبر مغاربة عن رفضهم لدعوات التطرف التي وصلت حد التحريض على العنف بحق المتطوعات البلجيكيات، انتقد نشطاء آخرون هذا السلوك، واعتبروه محاولة لنشر الفسق والعهر بالبلد.
في هذا الصدد، اعتبر أحد المعلقين أن المدافعين عن السائحات، إنما يدافعون عن نشر العهر والفسق، مستخدما كلمات قدحية تتضمن الشتم والسب.
يذكر أن المديرية العامة للأمن الوطني، ذكرت في بلاغ سابق، أنها تمكنت من توقيف شخص يعمل أستاذ بالتعليم الابتدائي بمدينة القصر الكبير، بعد دعوته إلى قطع رؤوس الشابات البلجيكيات بسبب لباسهن، عبر تدوينة على حسابه الشخصي بـ”فيسبوك”.