فاس.. آيت الطالب يكشف أهمية تشييد مركز محاربة داء السل وفضاء الصحة للشباب-فيديو
أعطى خالد أيت الطالب، وزير الصحة والحماية الاجتماعية، أمس الثلاثاء، انطلاقة العمل بمؤسستين صحيتين بجماعة عين الشقف، إقليم مولاي يعقوب؛ ويتعلق الأمر بفضاء الصحة للشباب، ومركز تشخيص أمراض السل والأمراض التنفسية اللذين شيدا على مساحة قدرها 2800متر مربع، وذلك في إطار إعادة هيكلة المنظومة الصحية الوطنية، وتنفيذا للتوجيهات الملكية السامية للملك محمد السادس، المتعلقة بإطلاق إصلاح وتأهيل عميقين للقطاع الصحي، بما يستجيب لمواكبة ورش تعميم الحماية الاجتماعية،
وقال وزير الصحة في تصريح لـ “سيت انفو”، إن مهمة هذا المركزين تتجلى في المساهمة في النهوض بصحة الشباب واليافعين، عبر تقديم خدمات تستجيب لحاجياتهم الخاصة في ميدان الصحة، تشمل الخدمات الطبية، والاستماع والدعم النفسي والتوعية والتوجيه
وأوضح الوزير، أن مركز فضاء الصحة للشباب، قد تم إنجازه في إطار شراكة بين وزارة الصحة والحماية الاجتماعية وبرنامج تقليص الفوارق المجالية والاجتماعية، بكلفة إجمالية قدرها 3.065.341.87 درهم. كما تم تجهيزه بمعدات بيوطبية ولوجستيكية حديثة وعالية الجودة، مشيرة إلى أنه لضمان سير الخدمات بهذا المرفق العمومي رصدت له الوزارة موارد بشرية كفأة ومؤهلة.
وأضاف الوزير، أن هذا المركز يستهدف الشباب واليافعين من ساكنة إقليم مولاي يعقوب، الذين تتراوح أعمارهم ما بين 10 و25 سنة إناثا وذكورا، متمدرسين وغير متمدرسين.
أما فيما يخص، خدمات مركز تشخيص أمراض السل والأمراض التنفسية، قال الوزير إنه تم تشييده في إطار شراكة بين وزارة الصحة والحماية الاجتماعية وبرنامج تقليص الفوارق المجالية والاجتماعية، بكلفة إجمالية قدرها 5.199.901.92 درهم. وتم تجهيزه بمعدات بيوطبية ولوجستيكية حديثة وعالية الجودة.
ويتكون هذا المركز من فضاء للاستقبال والتوجيه وقاعة للاستشارات الطبية وأخرى للاستشارات الطبية المتخصصة، قاعة للفحص بالأشعة، قاعة للعلاجات، قاعة للكشف الوظيفي إضافة إلى قاعتين للمختبر ووحدة لمعالجة النفايات المخبرية، وصيدلية ووحدة إدارية وقاعة للأرشيف ومرافق أخرى.
ويهدف هذا المركز إلى الكشف والتشخيص المبكر لداء السل، والتكفل وتتبع علاج مرضى داء السل والأمراض التنفسية بهذا الإقليم.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية