غياب “الأنسولين” بمراكز صحية بإنزكان يجر وزير الصحة للمساءلة

كشف اسماعيل الزيتوني عضو فريق التجمع الوطني للأحرار بمجلس النواب غياب مادة الأنسولين بعدد من المراكز الصحية بإقليم انزكان آيت ملول، وهو ما يتهدد صحة وعلاج المرضى المصابين بداء السكري، خاصة من الفئات المعوزة التي لا تستطيع توفير ثمن هذه المادة الحيوية لاستقرار الوضع الصحي.

وأوضح البرلماني عضو لجنة القطاعات الاجتماعية بالغرفة الأولى في سرال كتابي وجهه إلى خالد ايت الطالب وزير الصحة والحماية الاجتماعية، أن إقليم إنزكان أيت ملول يشهد في الفترة الأخيرة، نقصا حادا لمادة “الأنسولين” بعدد من المراكز الصحية، وغيابا لهذه المادة الحيوية بالمستشفى الإقليمي، وهو الوضع الذي وقفت عليه ساكنة المنطقة بعدما أصبح العديد من مرضى السكري مهددين بالموت في أي لحظة.

وأشار البرلماني في نص سؤاله الكتابي إلى أن الأمر لا يتعلق بسابقة في هذا الإطار، ذلك أن المدينة غالبا ما تتعرض لهذا الموقف، كما هو الحال في سنة 2019، حيث شهدت المراكز الصحية بعمالة إنزكان أيت ملول نفاذ مخزون الأنسولين في وقت من الأوقات، قبل أن تتدخل السلطات المختصة بعد مرور أيام صعبة على مرضى السكري، خصوصا من الطبقة المعوزة، الذين اضطروا لتحمل معاناتهم ومواجهتهم لموت محقق طيلة فترة من الزمن.

وساءل البرلماني عن فريق التجمع الوطني للأحرار وزير الصحة عن التدابير الاستعجالية التي ستتخذها وزارته لتوفير مادة الأنسولين بعمالة إنزكان أيت ملول، كما ساءله أيضا عن مقاربة وزارته لتجنب نفاذ مخزون الأنسولين وتعريض حياة المرضى للخطر في الفترة المقبلة.


بوزوق يكشف لزملائه سبب رحيله عن الرجاء

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى