أثار ملصق إشهاري لشركة “بيمو” المتخصصة في إنتاج “البسكويت”، حفيظة رواد مواقع التواصل الاجتماعية، لمساسه بـ”سمعة المرأة المغربية”.
الإشهار، الذي اختاره “بيمو” للترويج لمنتوج “طونيك”، يستقي آراء متتبعي صفحته الرسمية حول أمكنة قضاء عطلهم الصيفية، ويدعوهم إلى استهلاك “بيمو” لأنه يأخذ مستهلكيه إلى عالم خيالي رفقة شابة جذابة.
واعتبر رواد الفيسبوك إشهار “بيمو” بمثابة إعلان “تهكمي”، لأنه يبخّس المرأة قدرها ويقارنها بمنتوج “لا يغني ولا يسمن من جوع”، حيث قال أحد الفيسبوكيين: “إشهار جارح في حق الأنوثة”، وأضافت أخرى: “أودي فاش تبقاو تحطو شي حاجة راعيو لمشاعيري كطجرحوني”، وزاد آخر القول: “تقارنون المرأة بمنتوج؟ أرفع لكم القبعة”، في إشارة منه لعدم رضاه عن المحتوى الإعلاني.
ويبدو أن تشييء المرأة المغربية واختزالها في الشكل فقط، أمر بات يستهوي العديد من الشركات الكبرى، فـ “مهزلة” بيمو كما وصفها رواد الفضاء الأزرق ليست الأولى، بل سبق لشركة “نيسلتي” أن أطلقت منذ شهور، برنامجا فيسبوكيا بعنوان “باغي نتزوج”، أثار سخط الفيسبوكيين لرسمه صورة قاتمة عن النساء المغربيات “الملهوطات” على الزواج، قبل أن تضطر الشركة المذكورة إلى حذفه والاعتذار للمغاربة.