شنت السلطات المحلية بمدينة الدار البيضاء، حملة شرسة ضد رافضي ارتداء الكمامة، وذلك بعد التحذيرات الأخيرة التي وجهتها وزارة الصحة للمواطنين المغاربة، لا سيما مع اقتراب عيد الأضحى والعطلة الصيفية.
وحسب مصدر “سيت أنفو”، فإن السلطات المحلية باشرت خلال اليومين الماضيين، حملة تجاه المواطنين الرافضين ارتداء الكمامة الواقية من الفيروس.
وعاين الموقع، أعوان السلطة وهم يقومون بجولات بالشوارع والأماكن العمومية، لحث المواطنين على ارتداء الكمامات الواقية، وذلك حماية لصحتهم وصحة أقربائهم وأبنائهم، لا سيما بعد تسجيل أعداد مرتفعة من المصابين بالفيروس.
وأكد المصدر نفسه، أن السلطات الأمنية هي الأخرى شنت حملات ضد رافضي ارتداء الكمامة الواقية، بحيث عملت على تحرير مخالفات ضد المخالفين.
وذكر بلاغ سابق لوزارة الصحة أنه “مع اقتراب العطلة الصيفية، ونهاية الموسم الدراسي، وما يترتب عن ذلك من تنقلات وتجمعات واختلاط بين الأشخاص، وبالنظر إلى التراخي الملحوظ مؤخرا في التدابير الوقائية والحاجزية، فإن وزارة الصحة تهيب، من جديد، بكافة المواطنات والمواطنين الالتزام الصارم بالإجراءات الاحترازية واحترام التدابير الوقائية ضد كوفيد – 19 الموصى بها من طرف اللجنة العلمية الوطنية ذات الصلة، والسلطات الصحية ببلادنا”.
وأوضح البلاغ أن هذه التدابير والإجراءت الوقائية تشمل ارتداء القناع بشكل سليم، والحرص على النظافة، واحترام التباعد الجسدي، وتجنب التجمعات غير الضرورية. خصوصا مع الرفع التدريجي لتدابير الحذر الليلي وقرب استئناف الرحلات الدولية من وإلى المغرب.