عضو لجنة التلقيح يدعو لتلقيح الأطفال غير المتمدرسين بالمغرب
في الوقت الذي تسارع فيه وزارة التربية الوطنية ووزارة الصحة الزمن من أجل تلقيح التلاميذ البالغين من العمر من 18 إلى 12 سنة، دعا سعيد عفيف، عضو لجنة التلقيح الوطنية إلى ضرورة إيلاء الأهمية إلى الأطفال غير المتمدرسين.
وقال عفيف في تصريح خص به موقع “سيت أنفو”، إنه يجب حاليا التفكير في تلقيح الأطفال غير المتمدرسين، والذين يشكلون فئة مهمة يجب إعطاؤها العناية اللازمة.
وذكر عضو لجنة التلقيح الوطنية، أن حملة تلقيح التلاميذ تسير بشكل جيد، يلزم كل مكونات المجتمع على التنويه بها، خاصة في ظل المجهودات التي يقوم بها أولياء التلاميذ وأطر وزارة الصحة ووزارة التربية الوطنية والداخلية، غير أن ذلك حسب عفيف يجب أن يمتد إلى غير المتمدرسين، كي نستطيع تحصينهم ضد الفيروس، يقول عفيف.
وكانت وزارتا الصحة والتربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، أعلنتا يوم الأربعاء المنصرم، أن العملية الوطنية لتلقيح المتعلمين المتمدرسين بالتعليم العمومي والخصوصي ومدارس التعليم العتيق والبعثات الأجنبية ضد فيروس كورونا، الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و17 سنة، تمر في ظروف جيدة.
وعرفت هذه العملية إقبالا مكثفا على مراكز التلقيح من طرف المتعلمين وأولياء أمورهم، حيث تجاوز العدد الإجمالي للذين تلقوا الجرعة الأولى للقاح مليون مستفيد. وفق بلاغ مشترك للوزارتين.
ومن أجل تسريع وتيرة هذه العملية، عملت الوزارتان بتنسيق مع السلطات الترابية على الرفع من عدد المؤسسات التعليمية المحتضنة لمراكز التلقيح لتصل إلى 700 عوض 419 عند انطلاقها
وتأتي هذه العملية التي انطلقت يوم الثلاثاء 31 غشت الماضي، تفعيلا لتوصيات اللجنة العلمية المكلفة بالاستراتيجية الوطنية للتلقيح وكذا من أجل ضمان دخول مدرسي آمن للمتعلمات والمتعلمين والأطر التربوية والإدارية.
ودعت الوزارتان جميع أمهات وآباء وأولياء أمور التلاميذ إلى الانخراط بكثافة في هذه العملية الهامة التي ستمكن من تحقيق المناعة الجماعية الكفيلة بالعودة إلى الحياة الطبيعية وكذا الانطلاق الفعلي للدراسة في التاريخ المحدد لها، مع التأكيد على ضرورة مواصلة الالتزام بالتدابير الاحترازية التي توصي بها السلطات الصحية.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية