الإعلان عن تأسيس “المنظمة المغربية إشعاع للمبادرة والحوار”

تم اليوم الثلاثاء، الإعلان عن تأسيس “المنظمة المغربية إشعاع للمبادرة والحوار”.

وبحسب بلاغ للمنظمة المغربية إشعاع للمبادرة والحوار، فإن هذه الأخيرة، منظمة وطنية، تهدف إلى ترسيخ الثوابت الوطنية، وخاصة ما يتعلق بتعزيز الاختيار الديمقراطي، وكذا الإسهام في إذكاء شعور الفرد بالانتماء إلى الوطن والأمة وتربيته على ثقافة حقوق الإنسان والمواطنة والديمقراطية، كما هو متعارف عليها عالميا في انسجام تام مع ثوابت المملكة، وخدمة القضايا الوطنية والمساهمة في بناء المجتمع الديمقراطي التنموي، والإسهام في التنزيل الفعلي لمقتضيات الدستور والعمل على تفعيل القوانين المتعلقة به.

ويضم المكتب المركزي للمنظمة كلا من عبد الإله حمدوشي رئيسا ( جهة الرباط سلا القنيطرة)، يوسف لوكيلي نائبا للرئيس (جهة الشرق)، محمد أمين الجوهري (جهة الرباط سلا القنيطرة)، السعدية الصغير (جهة الرباط سلا القنيطرة)، معاذ الكاضي (جهة الرباط سلا القنيطرة)، محمد بلخشاف (جهة فاس مكناس)، محمد بوتمزكيدة (جهة كلميم واد نون)، محمد بنجدي (جهة الشرق)، صلاح الدين بوشلاغم (جهة طنجة تطوان الحسيمة)، شرف الدوليمي (جهة الرباط سلا القنيطرة)، إسحاق الحناوي (جهة فاس مكناس)، محمد مشكور (جهة الرباط سلا القنيطرة)، ياسين صبايح (جهة الشرق)، أحمد فوزي (جهة فاس مكناس)، إدريس أكرو (جهة الدار البيضاء سطات)، أمين اليعقوبي (جهة الرباط سلا القنيطرة).

ووفق بلاغ المنظمة، الذي توصل “سيت أنفو” بنسخة منه، فإن المنظمة المغربية إشعاع للمبادرة والحوار، تجمع عددا من الطاقات من مختلف الأعمار والاختصاصات، قاسمها المشترك الإيمان بضرورة المساهمة في ترسيخ قيمة الديمقراطية، وفي بناء الثقة في مؤسسات الدولة، وذلك عبر مختلف الوسائل المتاحة قانونا.

وتابع البلاغ، أن المنظمة المغربية إشعاع للمبادرة والحوار جاءت كفكرة منذ ما يقارب السنة، وذلك من أجل بلورة أفكار إصلاحية بطرق جديدة لملء الفراغات الموجودة في الساحة الجمعوية، مبرزا أن المجتمع المدني لازال غير قادر على الاضطلاع بأدواره الدستورية، والترافع عن قضايا الناس ورهاناتهم الحقيقية، وإعادة ثقة المواطنين في العمل المدني بشكل خاص والمؤسساتي بشكل عام، باعتباره مدخلا هاما من مداخل الإصلاح السياسي والاجتماعي والاقتصادي والثقافي.

ولذلك جاءت المنظمة المغربية، من أجل المساهمة في تقديم الجواب المناسب عن الإشكالات المطروحة، من خلال العمل على تحقيق مجموعة من أهدافها المسطرة، المتمثلة أساسا في العمل على ترسيخ الثوابت الوطنية، وخاصة ما يتعلق بتعزيز الإختيار الديمقراطي، وكذا الإسهام في إذكاء شعور الفرد بالانتماء إلى الوطن والأمة وتربيته على ثقافة حقوق الإنسان والمواطنة والديمقراطية، كما هو متعارف عليها عالميا في انسجام تام مع ثوابت المملكة، وخدمة القضايا الوطنية والمساهمة في بناء المجتمع الديمقراطي التنموي، والإسهام في التنزيل الفعلي لمقتضيات الدستور والعمل على تفعيل القوانين المتعلقة به.

وبخصوص علاقة المنظمة بالأحزاب السياسية، أشار البلاغ إلى أن هذه المنظمة الجديدة مستقلة تنظيما قرارا، وأبوابها مفتوحة أمام الجميع.


موجة حر تضرب عدة مناطق مغربية.. يوعابد يوضح

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى