طفلة ذات 6 سنوات تُحاصر مُغتصبها أمام القاضي بالرباط.. وهذا كان الحُكم
قضت الغرفة الجنحية بمحكمة الاستئناف، بمدينة الرباط، مساء اليوم الأربعاء، بسبع سنوات سجناً نافذاً وغرامة مالية قدرها 10 ملايين سنتيم، في حقّ مُغتصب ثلاثة أطفال أشقاء، طفلة عمرها 6 سنوات، وأخوها 7 سنوات وأصغرهم أربع سنوات.
الأطفال الثلاثة حاصروا المتهم أمام القاضي، بعدما حَكوا بالتفاصيل كيف كان “الوحش” ينهش لحومهم الفتية، باستدراجهم إلى سطح المنزل الذي يُمارس فيه هواية تربية الطيور.
الطفلة ذات الست سنوات، قالت للقاضي لمّا سألها كيف كان يُمارس عليك فعلته، إنه كان يعتدي عليها جنسياً من الدّبُر ويقوم بتقبيلها من فمها. وفي جوابها عن سبب عدم فضح ذلك لوالديها ردّت أنه كان يهددها بقتلهما وحرقهما إذا قالت لهم أي شيء عنه. كما ذكرت أنه كان يقوم بإغلاق فمها بيده عندما يكون يمارس عليها حيوانيته، حتى لا تستنجد أو تصرخ من الألم.
الطفلان الآخران، حكوا أمام القاضي، أن المُجرم كان يستغل حبهما للطيور ويستدرجهما ليريهما أنواع الطيور التي يربيها، وبعدها يغلق باب “بيت السطح”، ويقوم باستغلالهما جنسيا، كما أكدا أيضاً أنه كان يهددهما بقتل والديهما إن هما فضحا أمره.
واعتبرت نجية أديب، رئيسة جمعية “ما تقيش ولادي”، التي تبنت قضية الأطفال الثلاثة، في تصريح لـ”سيت أنفو”، أن الحكم الذي صدر في حق المُغتصب، بالسجن 7 سنوات، يعتبر مقبولاً، موضحة أن أسرة الأطفال بدت مرتاحة للحكم.
وأضافت رئيسة جمعية “ما تقيش ولادي”، والتي حضرت أطوار المحاكمة، أن الجمعية ستتابع الملف في مرحلة الاستئناف، معربة عن أملها أن يصل الحكم إلى عشر سنوات سحناً نافذاً في حق المغتصب.
وكان المجرم قد هاجم رئيسة جمعية “ما تقيش ولادي”، داخل المحكمة، مهدّداً إياها وأسرة الأطفال بالانتقام.
وتعود قصة المغتصب مربي الطيور بحي الملاح بالرباط، إلى أزيد من سنة، حيث اكتشفت أم الأطفال، صدفةً، أن رائحة التدخين تخرج من فم طفلتها، فسألتها عن سبب ذلك، فاعترفت الطفلة بأن جارهم يقوم باستدراجها إلى السطح حيث يقوم بتربية الطوير ويُمارس عليها شذوذه. ومع البحث اكتشفت الأم أن طفليها الآخرين تعرضا لنفس الاعتداء من طرف الجار الذي يبلغ من العمر حوالي 27 سنة.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية