صورة أحد معتقلي الحراك المعفى عنهم تثير تعاطف الفيسبوكيين
لم تكن أخت بدر الدين بولحجل، أحد معتقلي حراك الريف، الذين شملهم العفو الملكي، تعلم أن شقيقها الذي قضى قرابة السنة في غياهب سجن عكاشة، سيقضي عيد الأضحى رفقة أسرته.
وقال بعض أصدقاء حياة بولحجل في تدوينات على حسابها الشخصي بالفيسبوك، إنها مباشرة بعد صدور الحكم بإدانة شقيقها بسنتين سجنا نافذا، أوهمت والدتها أنه سيعانق الحرية في عيد الأضحى، رأفة بصحتها، إلا أن روايتها كتب لها أن تتحقق، على حد تعبيرهم.
وشارك رواد مواقع التواصل الاجتماعية مقاطع فيديو استقبال بولحجل من قبل والدته وعدد من أفراد أسرته، وسط زغاريد الجيران، قبل أن يظهر في صور أخرى مرتميا في حضن أمه.
وصدر، ليلة أمس الثلاثاء، قرار الإعفاء، وشمل 184 معتقلا 11 منهم كانوا يحاكمون أمام محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، و173 معتقلا صدرت بشأنهم أحكام متفاوتة من قبل قضاء الحسيمة.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية