صلاة التراويح بالمغرب.. أبو حفص: الناس يتساءلون وكل المؤسسات المعنية مطالبة بالتواصل والإجابة
تساءل الباحث في الدراسات الإسلامية، محمد عبد الوهاب رفيقي، حول أسباب صمت المجلس العلمي الأعلى بشأن أسباب عدم السماح بإقامة صلاة التراويح بالمساجد.
وقال “أبو حفص” في تدوينة على حسابه بـ “الفيسبوك” : “لا أفهم لم إلى الآن لم يخرج المجلس العلمي الأعلى ببيان يشرح فيه حيثيات ترك هذه الشعيرة هذا العام كالعام الذي سبقه، ويذكر فيه بالتأصيل الشرعي القائم على أن حفظ الصحة والأبدان مقدم على حفظ الدين، حتى لو تعلق الأمر بالفرائض والواجبات والسنن، فكيف ببدعة حسنة الأفضل فيها عند المالكية أداؤها بالبيت؟”.
وانتقد الباحث نفسه، عدم تطرق الحكومة المغربية لصلاة التراويح في بلاغها، الذي أعلنت من خلاله عن فرض حظر تنقل ليلي خلال ليالي رمضان، من 8 مساء إلى 6 صباحا، مشددا بالقول “لا أفهم كيف أن الحكومة في بلاغها تجنبت الحديث عن الموضوع، الناس يتساءلون لم كل شيء مفتوح نهارا فيما تغلق المساجد ليلا؟ الناس تريد أن تعرف هل فعلا يحد هذا من سرعة انتشار الوباء؟ وهل هذا الإغلاق الليلي مع كل الازدحام الواقع نهارا له أثر ومفعول في محاضرة الفيروس؟”.
واعتبر رفيقي، أن كل “المؤسسات المعنية مطالبة بالتواصل والإجابة على تساؤلات المواطنين وإزالة أي لبس، حتى يتعاون المواطنون في تنفيذه اقتناعا منهم بنجاعة ذلك، وفي غياب ذلك طبيعي أن يجد الترويج لنظريات المؤامرة على الإسلام والمسلمين آذانا صاغية، وأن يتساهل المواطن في الالتزام بهذه الإجراءات ما دامت برأيه متناقضة وغير مفهومة، فلا حل إلا التواصل ثم التواصل ثم التواصل”.
وكان كشف مصدر حكومي لـ “سيت أنفو”، أنه سيتعذر إقامة صلاة التراويح خلال شهر رمضان لهذه السنة نظرا للوضعية الوبائية ببلادنا.
وأكد المصدر نفسه، أنه سيتم إغلاق المساجد خلال صلاتي الفجر والعشاء، مع مواصلة اتخاذ الإجراءات الاحترازية اللازمة لضمان صحة المصلين في المساجد المفتوحة خلال صلوات الظهر والعصر والمغرب.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية