احتشد الآلاف من نساء ورجال التعليم صباح اليوم الثلاثاء، في مسيرة احتجاجية ضخمة أمام البرلمان بالعاصمة الرباط، احتجاجا على مقتضيات النظام الأساسي لموظفي التربية الوطنية.
ويشارك في المسيرة التي لا تزال جارية في هذه الأثناء بشوراع العاصمة الرباط، الآلاف من الأساتذة المنتمين لفئات مهنية مختلفة.
ورفع المحتجون شعارات قوية ضد وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، مطالبين بإسقاط النظام الأساسي المثير للجدل.
ويستمر مسلسل الإضرابات في قطاع التربية الوطنية للأسبوع الثاني على التوالي، وذلك احتجاجا على مقتضيات القانون الأساسي لموظفي القطاع، وللمطالبة بسحبه وإعادة المشاورات بشأنه مع المهنيين.
ويفتتح رجال ونساء التعليم ابتداء من يومه الثلاثاء إضرابا وطنيا عن العمل طيلة ثلاثة أيام إلى غاية 9 نونبر 2023، مرفوقا بمسيرة وطنية بالرباط من البرلمان على الساعة الحادية عشرة صباحا إلى مقر وزارة التربية مصحوبا باعتصام جزئي أمام الوزارة يوم الثلاثاء 7 نونبر.
وسبق للتنسيق الوطني للتعليم أن كشف أن استمرار الشغيلة التعليمية بمختلف فئاتها وبمختلف المناطق، في الاحتجاج، يأتي للدفاع عن كرامتها ومطالبها المشروعة وعلى رأسها الحق في الإضراب وإسقاط “نظام المآسي” وحل الملفات العالقة.
وكان التنسيق الوطني لقطاع التعليم، قد قاد الاحتجاج والدخول في إضراب وطني يوم 31 أكتوبر و1 و2 نونبر 2023؛ وتنظيم وقفات أمام الاكاديميات الجهوية بالنسبة لمراكز الجهات، يوم الأربعاء 1 نونبر 2023 ابتداء من الساعة الحادية عشرة صباحا، وتجسيد وقفة جهة الرباط أمام الوزارة في نفس التوقيت.