ساكنة تزنيت تتضامن مع “طبيب الفقراء”.. و الأخير يُحال على المجلس التأديبي

استدعت، أمس الجمعة، المديرية الجهوية للصحة بأكادير، طبيبا أخصائيا في جراحة الأطفال بمستشفى تزنيت، لإحالته على المجلس التأديبي، وذلك بعدما وُجهت له استفسارات متعلقة بارتكابه أخطاء مهنية.

استدعاء الطبيب للمثول أمام أنظار المجلس التأديبي، جاء بناءً على تقرير رفعته إدارة المستشفى الإقليمي الحسن الأول بتزنيت، إلى المديرية الجهوية، بسبب ما اعتبره مسؤولي المشفى راجع إلى اختلالات مهنية ارتكبها الطبيب أثناء مزاولة مهامه.

وسبق أن صرّح الدكتور المهدي الشافعي باعتباره الطبيب المعني بالقرار، خلال ندوة صحفية نُظمت لتسليط الضوء على قضيته، أن ثمة جهات تُحاصره داخل مقر عمله و خارجه، عن طريق تعريضه لضغوطات، الغرض منها هو تصفية حسابات ضده.

وأضاف الشافعي أنه منذ التحاقه بمستشفى تزنيت خلال يونيو من سنة 2017، قادما إليه من مستشفى كلميم، أجرى أزيد من 560 عملية جراحية للفقراء، بمعدل ثلاث عمليات في اليوم، ليصير محاربا من قبل البعض لأن مصحاتهم مهددة بالإفلاس”.

قضية الطبيب الجرّاح الشافعي، دفعت ساكنة مناطق عديدة بإقليم تزنيت، من مختلف الأعمار، إلى الخروج للشارع للتضامن مع من وصفوه بـ”طبيب الفقراء”، بعد الخدمات العلاجية الجليلة التي قدّمها لأبنائهم، مُلامسين فيه جانباً إنسانياً جعلهم يحشدون التضامن معه من أجل إنصافه.

و أورد عدد من ساكنة مدينة تزنيت ونواحيها، في تصريحات متطابقة لـ”سيت أنفو”، أن الطبيب الشافعي يتواجد داخل مكتبه بشكل مستمر إلى غاية ساعات متأخرة من الليل، بل و يُوزّع عليهم رقمه الهاتفي للإتصال به كلما رغبوا في الحصول على خدمات طبية حتى لايتم تعريضهم للإبتزاز مُقابل التوسّط لهم للعناية بهم أثناء تواجدهم بالمستشفى، مُعتبرين ماتم ترويجه عنه مجرد دعايات مغرضة ترمي إلى المساس بسمعته.


تساقطات ثلجية ورياح عاصفية تضرب هذه المدن المغربية

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى