كشفت زينب السيمو النائبة البرلمانية عن جهة طنجة تطوان الحسيمة، المنتمية لحزب التجمع الوطني للأحرار، عن تفاصيل الحادثة التي وقعت لزوجها وأبنائها الصغار نواحي مدينة العرائش.
وقالت النائبة البرلمانية في تصريح لـ “سيت أنفو”، إن الحالة الصحية لأبنائها وزوجها مستقرة، بحيث تم إخضاعهم لمجموعة من الفحوصات الضرورية بالمستشفى من أجل الاطمئنان عليهم، في حين أصيب قريب زوجها ببعض الجروح.
وأضافت السيمو، أن الحادثة التي تعرض لها أفراد أسرتها، كانت خطيرة ولولا الألطاف الإلاهية لكانت هناك كارثة، مؤكدة أنها كانت وقت وقوع الحادث تؤازر ضحايا الحرائق بإقليم العرائش.
وأفادت النائبة، أنها تعرضت لمجموعة من الانتقادات بمواقع التواصل الاجتماعي، بخصوص هذه الحادثة، لدرجة أن هناك من اتهمها بالبحث عن “البوز”، لأن الكل لا يعرف التضحيات التي قامت بها من أجل مساعدة ضحايا الحرائق على حساب أبنائها الصغار.
وأكدت السيمو أنها لم ترضع طفلها، كما أنها لم تر أطفالها لمدة ثلاثة أيام، بسبب كثرة تنقلاتها لمساعدة الأسر التي تضررت بسبب هذه الحرائق.
وأشارت النائبة البرلمانية، أن واجبها المهني اتجاه المواطنين جعلها تبتعد شيئا ما عن أبنائها الصغار، بحيث لم تكن معهم لحظة وقوع الحادثة وتقوم باحتضانهم كما تفعل أي أم اتجاه فلذات كبدها.
وتجدر الإشارة إلى أن النائبة البرلمانية زينب السيمو قامت بمجهودات جبارة من أجل تقديم الدعم المادي والمعنوي من أجل مساعدة الأسر التي تضررت من الحرائق التي عرفها إقليم العرائش.