رغم دعوتهم لاستئناف جلسات الحوار الاجتماعي مع وزارة التربية الوطنية، إلا أن الأساتذة المتعاقدين لا زالوا يطالبون بضرورة الإدماج في أسلاك الوظيفة العمومية، للتراجع عن برامجهم النضالية.
وقال أستاذ متعاقد في تصريح لـ “سيت أنفو”، إن جل أساتذة “الكونطرا” متشبّثون بمطلب الإدماج أسوة بباقي موظفي وزارة التربية الوطنية.
واعتبر الأستاذ ذاته، دعوة وزارة “أمزازي” الأساتذة للحوار بداية الأسبوع الجاري، خطوة “جيدة تبشر بالخير”، غير أنها تبقى رهينة بمدى تجاوب الوزارة مع مطلب الإدماج في الوظيفة العمومية، بما يضمن الاستقرار لكافة الأساتذة.
وكانت وزارة التربية الوطنية قالت إنها ستباشر الحوار الاجتماعي ابتداء من يوم الأربعاء 12 فبراير، مبرزة أن ذلك سيتم بحضور النقابات التعليمية الأكثر تمثيلية وأعضاء لجنة الحوار الممثلة لأطر الأكاديميات.
وستعمل الوزارة لاحقا على إحاطة الكتاب العامين للهيئات النقابية وأعضاء لجنة الحوار، علما بمكان وتوقيت انعقاد اللقاءات.