دعم قطاع الحفلات.. مهنيون متذمرون ومطالب بـ”الإنقاذ”
على الرغم من إعلان منح دعم شهري لفائدة المشتغلين في قطاعي الترفيه وتنظيم الحفلات، بدءا من شهر شتنبر الماضي وإلى غاية متم السنة، إلا إن بعض مهنيي القطاع أبدوا تخوفاتهم.
وقال عزيز المرجاني، عضو المكتب التنفيذي لفيدرالية الممونين المهنيين بالمغرب والكاتب العام للفيدرالية فرع الرباط تمارة في تصريح لـ “سيت أنفو”، إن الدعم المعلن عنه، يهم فقط شريحة المستخدمين المسجلين في صندوق الضمان الاجتماعي، والحال أن شريحة مهمة من هؤلاء المتضررين غير مسجلين بالصندوق.
واستطرد المتحدث قائلا : “عدد المستفيدين سيكون محسوبا على رؤوس الأصابع، نسبة كبيرة تنتظر بفارغ الصبر الاستفادة، إلا أنها ستحرم من الدعم بسبب عدم تسجيلها في صندوق الضمان الاجتماعي”.
واعتبر عضو المكتب التنفيذي لفيدرالية الممونين المهنيين بالمغرب في حديث للموقع، أن إنقاذ المقاولة المتخصصة في قطاع الحفلات أول خطوة نحو رفع الضرر عن مستخدميها وجل المشتغلين بها.
وشدد المصرح على أن دعم المقاولات المتوقفة عن العمل منذ شهر مارس الماضي، أو السماح لها باستئناف أنشطتها، السبيل الوحيد نحو الخلاص.
وكان سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، قال في تدوينة نشرها على صفحته الرسمية بالفايسبوك، إنه سيتم منح دعم مالي قدره 2000 درهم، لفائدة المشتغلين في قطاع الحفلات.
وجرى، يوم الإثنين الماضي بالرباط، التوقيع على عقدي برنامجين يتعلقان بإنعاش قطاع تنظيم التظاهرات ومموني الحفلات وقطاع فضاءات الترفيه والألعاب، على هامش الاجتماع العاشر للجنة اليقظة الاقتصادية.
وأوضح وزير الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة، محمد بنشعبون، أن هاتين الاتفاقيتين تهدفان إلى مواكبة هذه القطاعات التي تضررت بشدة جراء الأزمة الصحية.
وزاد المسؤول الحكومي، أن “هذه المواكبة تتمثل في صرف تعويضات الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، لفائدة الأشخاص الذين سيتم التصريح بهم في بوابة الصندوق، ويتعلق الأمر بمبلغ 2000 درهم شهريا إلى غاية متم السنة الجارية، بالإضافة إلى التعويضات العائلية”.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية