دراسة: زيادة التعرض لتلوث الهواء ترفع من مخاطر الإصابة بفيروس كورونا
كشفت دراسة علمية، أجريت بالعاصمة السويدية أن زيادة التعرض لتلوث الهواء ترفع من مخاطر الإصابة بفيروس كورونا المستجد.
وتوصل الباحثون من معهد كارولينسكا العلمي، في إطار الدراسة التي أوردتها الدورية العلمية «جانا نتورك أوبن»، إلى أن تلوث الهواء يرفع احتمالات الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي بشكل عام مثل الإنفلونزا وسارس، ويمكن أن يسهم أيضا في زيادة معدلات الإصابة بفيروس كوفيد-19.
ودرس الباحثون من معهد كارولينسكا، عن كثب الصلة بين زيادة التعرض لملوثات الهواء ونتائج اختبارات (بي.سي.أر) الإيجابية بالنسبة للشباب في العاصمة السويدية ستوكهولم.
ونقل الموقع الإلكتروني «ميديكال إكسبريس» المتخصص في العلوم الطبية عن الباحثة أولينا جروزييفا، أستاذة الطب البيئي في معهد كارلولينسكا، قولها إن «نتائج هذه الدراسة تنضاف إلى الدلائل المتزايدة بشأن الدور التي يلعبه تلوث الهواء في ما يتعلق بزيادة معدلات الإصابة بفيروس كورونا، وتؤكد أهمية تحسين جودة الهواء بالنسبة للبشر».
ويضيف الباحثون أن مخاطر الإصابة بفيروس كورونا ترتفع بنسبة 7 في المائة تقريبا عند التعرض لبعض الجزيئات المسببة لتلوث الهواء.
وفي هذا الصدد، يقول الباحث إيريك ميلين، أستاذ طب الأطفال في معهد كارولينسكا: «قد لا تبدو 7 في المائة نسبة كبيرة، ولكن بالنظر إلى أن الجميع معرضون لملوثات الهواء، فإن الارتباط بين مشكلة التلوث وفيروس كورونا ربما ينطوي على أهمية كبيرة بالنسبة للصحة العامة».