دراسة إسبانية: المغربيات أكبر المتورطات في جرائم التطرف
كشفت دراسة إسبانية أن غالبية النساء اللواتي تم اعتقالهن أو التحقيق معهن بإسبانيا في قضايا تتعلق بالإرهاب، من أصول مغربية إسبانية.
وقال موقع “القدس العربي” نقلا عن دراسة أنجزها الباحثان الإسبانيان، دافيد غاريغا وآدريانا تريسباديرني بعنوان “بروفيلات وعلامات تطرف النساء الراديكاليات من طرف التنظيمات الإرهابية الجهادية بإسبانيا”، إن 60% من النساء المستنطقات على خلفية جرائم التطرف مغربيات وُلدن بإسبانيا، مشيرا إلى أن 56.5% من هؤلاء النسوة ينتمين إلى “الجيل الثاني من ساكنة مدينتي سبتة ومليلية، فيما تمثل المغربيات 34% منهن”.
وأضاف الباحثان اللذان أجريا دراستهما على حوالي 21 امرأة تم التحقيق معها في جرائم الإرهاب، أن 39.1% من المغربيات المستنطقات أو الموقوفات بإسبانيا على خلفية التطرف ولدن بالمغرب، مشددان على أن أعمار الموقوفات تتراوح بين 19 و25 عاما.
وأوضحت الدراسة ذاتها، أن معظم النساء الموقوفات وذوات الفكر المتطرف عازبات وليس لديهن أبناء.
وبخصوص مستوياتهن الدراسية، أكد موقع “القدس العربي” نقلا عن الدراسة الإسبانية، أن 87.5% من المشتبه فيهن بلغن مستوى الثانوي و6.3% لديهن مستوى الدراسات العليا.