خبير يطمئن المغاربة بخصوص “الفطر الأسود” ويشرح ماهيته

في خضم الهلع الذي أصاب العديد من دول العالم ومتتبعي الشأن الصحي، بخصوص مرض “الفطر الأسود”، طمأن الدكتور الطيب حمضي، المواطنين.

وقال حمضي، الباحث في السياسات والنظم الصحية، في تقرير توصل موقع “سيت أنفو” بنسخة منه، إنه “ليس هناك ما يدعو للقلق ببلادنا ولا في أغلب دول العالم”.

وأوضح الطيب حمضي قائلا :  “هذا المرض قديم ونادر جدا، أقل من حالتين في كل مليون نسمة سنويا، وتعرف الهند ارتفاعا ملحوظا في أعداد المصابين بسبب عدة عوامل مجتمعة في الهند وليس في غيرها من الدول، منها موجة عاتية من الإصابات اليومية بكوفيد 19، ووجود مرضى السكري غير المنضبط”.

وشدد الدكتور ذاته على أن مرض “الفطر الأسود”، نادر غير معد، أي لا ينتقل من شخص لآخر، ولا ينتشر إلا إذا توفرت له عدة ظروف؛ منها المناعة المنخفضة لدى المرضى، وخلل كبير في شروط النظافة، والاستعمال المفرط أو العشوائي لبعض الأدوية المثبطة لمناعة جسم الانسان.

وأضاف “الفطر الأسود ليس مرضا جرثوميا ولا فيروسيا بل ناتج عن الإصابة بنوع من الفطريات، وبالضبط الفطار المخاطي Mucormycose.  هذه الفطريات هي كائنات دقيقة ميكروبية تتواجد بكثرة في البيئة المحيطة بنا، في النباتات والفواكه وأوراق الأشجار في طور التحلل وفي الحيوانات، والفطريات من طبيعتها انتهازية: في العادة لا تتسبب في أي امراض، بل يتعايش معها الانسان بشكل عادي، ومناعة الجسم تقاوم بسهولة تلك الفطريات”.

“يدخل الفطر الأسود جسم الإنسان عن طريق الاستنشاق وأحيانا عبر جروح في الجلد، يصيب الأنف والجيوب الأنفية ويتسلل الى الرئتين وأحيانا للعين والدماغ وأعضاء أخرى، ويصيب هذا الفطار المخاطي الاوعية الدموية بانسداد، ومن ثم تمَوت الأنسجة وميلها للسواد على مستوى الوجه، ولذلك سمي بالفطر الأسود”، يقول حمضي.


بسبب العطلة المدرسية.. بلاغ هام من الشركة الوطنية للطرق السيارة

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى