حكايات.. عيوش يحكي أسباب عدم حبه للعربية واشتغاله في غسل الموتى بفرنسا وكره أساتذته لليهود -فيديو
كشف الفاعل الجمعوي المغربي، نور الدين عيوش، عبر برنامج حكايات، العديد من الحقائق والقصص حول طفولته وشبابه، وعلاقته مع والديه، وعن أسباب هجرته إلى فرنسا بالرغم من معارضة والده.
ويحكي نور الدين في هذه الحلقة، عن طفولته وعلاقته بوالديه، وقال، إنه ورث حبه للكفالة ومساعدة المحتاجين من والده، الذي كان يحثه دائما على ضرورة مد يده لكل محتاج من أجل مساعدته في تطوير ذاته وبناء مستقبله، وأضاف: ” المرحوم الوالد ديالي كان رجل عظيم وكان قلبو كبير حياتو كاملة دوزها وهو كايدافع على الفقراء…”.
وعن والدته، قال نور الدين عيوش إنه ورث منها حبه للفن والموسيقى، وأنها كانت مستمعة وفية للفنانة الراحلة أسمهان، وكانت دائما تذهب لمشاهدة الأفلام في السينما، بالرغم من أنه في ذلك الوقت كان من النادر أو المستحيل أن تخرج امرأة بمفردها، فما بالك بالذهاب إلى السينما، وأشار في حديثه، أنها كانت تخرج بدون ارتداء الجلباب أو الحجاب، مضيفا “أنه أحب السينما بعدما شاهد والدته تجيد تمثيل أدوار كليوباترا في المنزل خلال فترة طفولته”.
كما كشف عيوش في هذه الحلقة، الأسباب التي جعلته “غير محب” للغة العربية، وأشار إلى أن الأساتذة الذين كانوا يدرسونه في فترة طفولته، كانوا يكرهون اليهود، ويزرعون فيهم حب العرب واللغة العربية مقابل اللغات والجنسيات الأخرى، عكس أستاذة الفرنسية التي كانت تلقنهم اللغة الفرنسية عن طريق قصص من الثقافة العربية والأجنبية.
وبخصوص هجرته إلى فرنسا، قال نور الدين عيوش، إن والده كان يرفض ذهابه لباريس من أجل الدراسة وامتهان المسرح، ولم يساعده ماديا من أجل الهجرة، عكس والدته التي شجعته وساعدته بما إستطاعت.
وكشف أيضا العديد من المهن التي امتهنها، من أجل تسديد تكاليف الدراسة بباريس، منها تغسيل الموتى وسائق ومساعد سائق ومساعد للفلاحين، كما كان يقوم بدروس تقوية اللغة الفرنسية للمغاربة المقيمين بباريس مجانا، من أجل مساعدتهم في التأقلم في مهنتهم بهذا البلد.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية