حقيقة خفض صبيب الصنابير وقطع الماء الشروب ليلا عن ساكنة فاس

نفت الوكالة المستقلة المكلفة بتوزيع الماء والكهرباء بمدينة فاس، مضمون ما تم تداوله مؤخرا بشأن انقطاع مرتقب في الماء الصالح الشرب عن الساكنة ابتداء من الساعة الحادية عشرة ليلا إلى غاية السادسة صباحا، مع خفض في صبيب الصنابير.

وكشفت الوكالة في بلاغ توضيحي، أن عملية توزيع الماء الشروب لن تعرف أي تغيير، مشيرة إلى حرصها على الحفاظ على نفس الصبيب وتفس الضغط، مع مراقبة جودة المياه وفق المعايير المعمول بها وطنيا والمعايير الخاصة بمنظمة الصحة العالمية، داعية الزبناء إلى ضرورة ترشيد استهلاك الماء الصالح للشرب، والحفاظ عليه مع حسن تدبيره.

وفي موضوع ذي صلة، أعلنت وزارة التجهيز والماء في وقت سابق، عن إطلاق حملة لتوعية مختلف المواطنين بضرورة الحد من تبذير المياه في ظل وضعية الاجهاد المائي الذي يواجهه المغرب.

ودعت الوزارة في بلاغ لها، إلى التوقف عن ممارسة أي شكل من أشكال تبذير الماء، حفاظاً على الموارد الحالية ومن أجل ضمان التوزيع العادل للمياه لفائدة الجميع في الوقت الذي تتناقص فيه الموارد المائية يعرف منحنى استهلاك المياه بين المستخدمين ارتفاعا.

وتهدف هذه الحملة التوعوية التي ستمتد على مدى شهرين إلى “دق ناقوس الخطر” في مواجهة الجفاف الذي يعرفه المغرب، وكذا رفع الوعي بين صفوف المواطنين حول حساسية الوضع.

وتعرض الحملة شهادات لأشخاص يحكون عن وضعهم الحالي وصعوبة إيجاد أنفسهم بدون ماء، وكذا عواقب نقص المياه على سير حياتهم اليومية.

وتستهدف الحملة جميع شرائح المجتمع، سواء ساكنة الحواضر أو القرى، ولكن أيضًا الفلاحين. وسيتم بث الكبسولات على القنوات العمومية وشبكات التواصل الاجتماعي بهدف أوحد يتمثل في تعزيز وعي المجتمع المغربي من أجل رفع التحدي الجماعي أمام النقص الحاد في هذا المورد الحيوي.

Related Post