حصاد يعود إلى نظام ” بوكماخ” في التعليم ابتداء من الموسم الدراسي المقبل

تستعد وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، إعادة النظر في المناهج التعليمية المعتمدة سالفا، والعودة إلى زمان ” بوكماخ”، وذلك في إطار إعادة النظر في واقع التعليم عبر الرؤية الإستراتيجية الجديدة التي تبنتها الوزارة والمجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، بهدف إصلاح التعليم.

وفي هذا الصدد، كشف محمد حصاد، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، أن وزارته قررت، خلال الموسم الدارسي المقبل،  مراجعة بعض المناهج والمقررات الدراسية، التي لم يتم إعادة النظر فيها منذ 15 سنة، فيما سيتم تغيير منهج تدريس اللغة العربية.

ومن هذه التغييرات التي تمس جوهر التعليم بالمغرب، وفق ما جاء في مداخلة حصاد خلال  الجلسة الإفتتاحية للدورة الثانية عشرة للمجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، صباح يومه الأربعاء 26 يوليوز 2017، أن المملكة ستعتمد المقاربة القديمة في التعليم، عبر الإنتقال من المنهجية العامة  ( la méthode globale)، نحو المنهجية الجزئية (La méthode syllabique) المعتمدة  في سنوات السبعينات والثمانينيات وحتى بداية التسعينيات.

وأوضح حصاد أن هذه المنهجية ستطبق في السنة الأولى ابتدائي، وتعمم على باقي السنوات الدراسية الأخرى ابتداء من الموسم الدراسي 2018-2019، مضيفا أن الكتب المدرسية المرافقة لهذه الإجراءات ستصدر  ابتداء من  الموسم الدراسي المقبل.

 

 

 

Related Post