حرمان الطلبة المتفوقين من المنحة العادية يجر “وزير التعليم” للمساءلة
وجهت النائبة البرلمانية، نزهة مقداد، عضو فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، سؤالا كتابيا، إلى وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، حول حرمان الطلبة المتفوقين من الاستفادة من المنحة العادية ومنحة التميز.
وقالت البرلمانية من المعلوم أن عدداً مهما من الطالبات والطلبة المتميزين، بنتائجهم ومعدلاتهم في الباكالوريا، لهم فرصة للاستفادة من مِنح جامعية للتميز تُقِرُّها، بناءً على شروط الاستحقاق والتفوق، عددٌ من الهيئات والمؤسسات، بما فيها مؤسسات الأعمال الاجتماعية القطاعية، مثل مؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للتربية والتكوين.
واعتبرت أن هذه المِنح المرتبطة بالامتياز الدراسي لا علاقة لها، من حيثُ المبدأ، بالظروف الاجتماعية لأسرة الطالب المتفوق، ولا بالمؤشر الاجتماعي، بل المعيار الأساس هو التميز الدراسي. لكن، يُفاجأُ الطلبة المتفوقون، المستفيدون من منحة التميز، وأُسرهم، بالإقصاء التلقائي من الاستفادة من المِنح العادية التي تمنحها وزارتكم، ويُبَتُّ فيها حسب معايير أخرى اجتماعية ومجالية، بمبرر أنهم مُدرجون في لوائح الممنوحين المتميزين.
وشددت على أن هذه المقاربة، تُفرِغ تماماً منحة التميز التي تقدمها عدد من المؤسسات الاجتماعية من محتواها، وتُفقدها معانيها ودلالاتها المرتبطة بتشجيع التفوق الدراسي والعلمي.
وتساءلت حول التدابير التي سوف تتخذها الوزارة لأجل الحفاظ على حق الطلبة المتميزين في الاستفادة من المنحة العادية في حال استحقاقها اجتماعيا، بغض النظر على أنهم مستفيدون من منحة التميز والتفوق.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية