حامي الدين يكشف تفاصيل معاناة سمية بنخلدون مع السرطان
نعى مجموعة من القياديين في حزب العدالة والتنمية، الوزيرة السابقة سمية بنخلدون، التي وافتها المنية، صباح اليوم الأربعاء، بعد وعكة صحية ألمت بها.
وقال حامي الدين القيادي في صفوف حزب العدالة والتنمية، إن المرض العضال الذي أصيبت به الوزيرة السابقة، بنخلدون منذ سنة 1998، لم يمنعها من المواظبة والحضور والاجتهاد والبذل والعطاء.
وأكد حامي الدين، في تدوينة على صفحته الرسمية بالفايسبوك، أنها كانت تتابع جلسات محاكمته بالكثير من العناية والتركيز، ورغم ظروفها الصحية فقد كانت تتصل به قبيل أو بعد جلسات المحاكمة للاطمئنان عليه وللسؤال عن تفاصيل الجلسة والدعاء معه بالثبات والصبر.
وقال القيادي، إن المرض اشتد عليها في الآونة الأخيرة ورغم ذلك فقد ظلت تتابع المستجدات وتقاوم مرضها مقاومة المرأة الراضية بقضاء الله، الصابرة المحتسبة، المؤمنة برحمته التي وسعت كل شيء.
وأضاف المتحدث نفسه، أنه في سنواتها الأخيرة تعلقت بكتاب الله حفظًا وتدبرا وألفت كتابا تحت عنوان: “مدارج آيات القرآن للفوز برضا الرحمان”، وهذا من توفيق الله لها ومن علامات حسن الخاتمة.
وأفاد القيادي، أنه خلال الأسبوع الأخير وهي بين الحياة والموت، كانت تدخل في غيبوبة طويلة ثم تسترجع وعيها خلال ثوان معدودة، وهي الثوان التي كانت تصِرّ فيها على استرجاع ابتسامتها في وجه زوارها لتزرع فيهم أمل الحياة رغم صعوبة وضعها الصحي في تلك اللحظات بعدما وصل المرض إلى مراحله الأخيرة ويأس الأطباء من إمكانية العلاج.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية