حافلات للنقل العمومي تخرق القانون وتهدد بتكرار فاجعة طرقية جديدة
أوضح مقطع فيديو اطلع عليه “سيت أنفو” حافلة للنقل العمومي تحمل أكثر من طاقتها الإستيعابية، مكدسة المسافرين بشكل يعرضهم لخطر إعادة فاجعة طرقية قبل أقل من أسبوع على “حادثة خريبكة”.
وأظهر الفيديو الذي صوره أحد الركاب بعدسة هاتفه، حالة الحافلة من الداخل، حيث بدت كراسيها وتجهيزاتها مخربة دون أن تتم صيانتها، كما بدا فيه مسافرون بعضهم جالس في الدرج الخلفي، وبعضهم ممدد في الممر الذي يتوسطها، إضافة إلى كراسي يجلس فيها أكثر من شخص واحد.
وانطلقت الحافلة وفق مصادر من المحطة الطرقية لإنزكان باتجاه الدار البيضاء دون أن تخضع لأية مراقبة، سواء من طرف مختلف السلطات المتمركزة في المحطة والموكول لها أمر الوقوف على تحركات الحافلات وقانونية حمولتها، إلى جانب عدد من السدود الأمنية المتواجدة على طول الطريق بين اكادير والدار البيضاء.
ويطرح عدم إخضاع الحافلات للقانون، وتشديد مراقبتها على مستوى السدود الأمنية وفي المراكز المحدثة لهذه الغرض بمختلف المحطات الطرقية، إشكالا كبيرا لا يتم طرحه إلا بعد وقوع حوادث مميتة تسقط أرواح مسافرين أبرياء.
وتزداد مخاوف المسافرين عبر حافلات النقل العمومي من وإلى مختلف الوجهات في المملكة، خصوصا منها التي لا تتوفر على طرق سيارة أو مزدوجة، من فواجع محتملة في أي وقت، خصوصا مع جشع أرباب هذه الحافلات وعدم احترامهم للقانون وكذا غياب مراقبة مسؤولة من طرف السلطات المختصة.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية
