“جريمة شمهروش”.. هذا مطلب النيابة العامة في حق “قتلة” السائحتين

طالب ممثل النيابة العامة بإعدام المتهمين الرئيسيين في جريمة “شمهروش” التي راحت ضحيتها سائحتين إسكندنافيتين خلال دجنبر الماضي، ويتعلق الأمر بكل من عبد الصمد الجود ويونس اوزياد ورشيد افاطي، بينما التمس بالحكم بالسجن المؤبد على المتهم عبد الرحمن الخيالي الذي تراجع قبل تنفيذ الجريمة.

وفي الجلسة السادسة من محاكمة المتهمين، التي انعقدت اليوم الخميس، بغرفة الجنايات المكلفة بقضايا مكافحة الإرهاب بملحقة محكمة الاستئناف بسلا، طالب ممثل النيابة العامة بالسجن بين 10 و30 سنة في حق أزيد من عشرين متهما في “خلية إمليل”.

وقررت المحكمة، تأجيل النظر في ملف المتورطين الـ24 في جريمة قتل السائحتين، إلى غاية 11 يوليوز القادم.

وتعود تفاصيل الملف إلى شهر دجنبر من 2018 حين تم العثور على جثتين لسائحتين اسكندنافتين داخل خيمتهم، في منطقة شمهروش بجماعة إمليل التابعة لإقليم الحوز.

وتنظر المحكمة في التهم الموجهة لأعضاء “الخلية الإرهابية”، في مقدمتهم أميرها “عبد الصمد”، و”يونس” الذي شارك في عملية القتل، و”رشيد” الذي كان يصور عملية القتل، و”عبد الرحمان” الذي أعد مكانا لاختباء منفذي الجريمة البشعة.

ويواجه هؤلاء تهما ثقيلة تتمثل في “تكوين عصابة لإعداد وارتكاب أفعال إرهابية، الاعتداء عمدا على حياة الأشخاص مع سبق الإصرار والترصد وارتكاب أعمال وحشية لتنفيذ فعل يعد جناية واستعمال أسلحة ومحاولة صنع المتفجرات خلافا لأحكام القانون في إطار مشروع جماعي يهدف إلى المس الخطير بالنظام العام بواسطة التخويف والترهيب والعنف، مع اعتباره في حالة العود، ومحاولة الالتحاق بشكل جماعي وفي إطار منظم بتنظيم إرهابي”.

كما يتابعون بتهمة “تحريض الغير وإقناعه بارتكاب أفعال إرهابية، والإشادة بأفعال تكون جرائم إرهابية والإشادة بتنظيم إرهابي والدعاية والترويج لفائدته، وعقد اجتماعات عمومية بدون تصريح مسبق وممارسة نشاط في جمعية غير مرخص لها، والإشادة بأفعال تكون جرائم إرهابية والإشادة بتنظيم إرهابي والدعاية والترويج لفائدته، وعقد اجتماعات عمومية بدون تصريح مسبق وممارسة نشاط في جمعية غير مرخص له”.

Related Post