جامعة حماية المستهلك: مناهج المراقبة مكلفة جدا وأصبحت متجاوزة
أكد بوعزة خراطي، رئيس الجامعة المغربية لحقوق المستهلك، على أن مناهج المراقبة الحالية مكلفة جدا وأصبحت متجاوزة، معزيا ذلك إلى التقدم السريع الذي تعرفه جميع القطاعات في سبل الانتاج و التسويق، حيث أصبح من الضروري البحث عن طرق بديلة يشارك فيها المستهلك كفاعل أساسي في اليقظة والتأهب.
وأبرز خراطي في كلمة له خلال الجلسة الافتتاحية للأيام الوطنية بالرباط التي انطلقت يوم أمس الأربعاء، أن “هذا الأمر يتطلب تكتل المصالح المعنية في اطار مؤسساتي واحد، يعنى بالاستهلاك بدلا من الفسيفساء المتواجدة والتي اعتبرها حجرة عترة لتنزيل مبادئ حماية المستهلك المعترف بها دوليا و تفعيل دوره في تطور المنتوج الوطني”.
وشدد المتحدث على أن جامعة المستهلك “منخرطة في التوجه الايجابي لتعزيز طريق الثقة للمنتوج الوطني من طرف مختلف الفاعلين ذات الصلة بالاستهلاك، تفاديا لكل المظاهر المخلة بعناصر الثقة”، مضيفا “علينا كفاعلين إعادة التخطيط لطريق جديد لبناء هذه الثقة عبر تعزيز الإطار التشريعي والمؤسساتي، وإشاعة ثقافة أولوية استهلاك المنتوج الوطني. فالثقة اكتساب وليست منحة”.
وكشف المصدر ذاته، أن “استراتيجية تطور المنتوج المحلي، تتطلب التركيز على كسب ثقة المستهلك فيه مما يلزم المورد الحرص على احترام أسس ومبادئ الإنتاج الذي يوفر للمستهلك شروط السلامة والسلامة الصحية ومعايير الجودة، و أيضا الشفافية في تركيبة الأسعار حفاظا على القدرة الشرائية و الاستقرار الاجتماعي”.
واعتبر خراطي أن الحكومة المتمثلة في المؤسسات الحكومية ذات الطابع السيادي في المراقبة، يجب عليها القيام بالأدوار المنوط بها قانونيا لضمان سلامة و جودة المنتوج.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية