تهافت المغاربة على كمامات خاصة وبألوان صيفية قد يسبب أمراضا خطيرة.. إليكم التفاصيل
تفنن المغاربة في ارتداء كمامات للوقاية من فيروس “كورونا”، فأصبح عدد من الشباب ينتقون كماماتهم بعناية، تماشيا والأزياء التي يرتدونها.
وغزت كمامات مختلفة الألوان والأشكال، الأسواق الشعبية وصفحات البيع بطرق إلكترونية، إذ يتهافت الشباب على شرائها دون معرفة مدى خطورتها على صحتهم، مركزين فقط على تصميمها وتدوين أسمائهم في بعض الأحيان عليها.
وارتباطا بذلك، كشف علي لطفي، رئيس الشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة والحق في الحياة لـ “سيت أنفو”، أن ارتداء كمامات غير تلك التي يتم بيعها بالصيدليات، أصبح بمثابة “ظاهرة”، تستدعي التدخل الجاد لوزارة الصحة ووزارة الصناعة والتجارة، على اعتبار أن هذه الأخيرة، هي المسؤولة عن مشروع إنتاج الكمامات، على حد تعبيره.
وعدّد لطفي مخاطر الكمامات المعروضة للبيع في الأسواق، بأثمنة تبدأ من 8 دراهم، قائلا : “من شأن هذه الكمامات أن تسبب الحساسية وضيق التنفس، لأن لها انعكاسات خطيرة على الجهاز التنفسي؛ يمكن أيضا، أن تتسبب في ظهور بثور على بشرة الوجه”.
وأردف “الخطير في الأمر، أن هذه الكمامات يمكن أن تتلف عمل الرئة، وتتسبب في السرطان لا قدر الله، لأنها تحتوي على مواد مسرطنة، والثوب الذي صنعت منه مجهول المصدر”.
وطالب رئيس الشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة والحق في الحياة، بضرورة تقنين بيع الكمامات الواقية من فيروس “كورونا”، خاصة عقب تخفيف شروط الحجر الصحي.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية