تلاميذة المغرب يلتحقون بالمؤسسات التعليمية
يلتحق تلاميذة المغرب اليوم الاثنين بالمؤسسات التعليمية العمومية والخصوصية، إيذانا بانطلاق موسم دراسي جديد، وذلك بعد انتهاء العطلة المدرسية والعودة لاستئناف الدراسة، مسلحين بالأمل في البصم على نتائج جيدة تمكنهم من إنهاء السنة بنجاح.
وتنطلق الدراسة بالمؤسسات التعليمية بمختلف مناطق المغرب وسط إجراءات وترتيبات خاصة من طرف وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، من أجل توفير كل الشروط المطلوبة لتحصيل علمي في المستوى المطلوب.
في هذا الصدد، تساءل الفريق البرلماني لحزب التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، حول الترتيبات المتخذة لإنجاح الدخول المدرسي الجديد، مشددا على أن الأسر المغربية تستعد للدخول المدرسي 2022-2023، وكلها أملٌ في أن يتم ذلك بالشكل اللائق الذي من شأنه القطع مع الاختلالات التي عرفتها مواسم دراسية سابقة.
وأوضح الفريق البرلماني في سؤال كتابي، أن أهم الاختلالات والإشكالات التي تتسبب في انقطاع آلاف التلميذات والتلاميذ عن الدراسة، أو في التعثر والفشل الدراسي، تتمثل، بالخصوص، في غلاء كلفة الكتب والأدوات المدرسية؛ وفرض تسجيل عددٍ من المتمدرسين في مؤسساتٍ تعليمية بعيدةٍ عن مقرات سكناهم، والاكتظاظ في الفصول الدراسية، ونقص أطر التدريس لا سيما في مواد تعليمية بعينها وفي مناطق نائية وفقيرة أكثر من غيرها، علاوةً على الارتباك التدبيري الذي تعرفه عددٌ من المؤسسات التعليمية والمديريات الإقليمية لأسباب مختلفة مع كل دخولٍ مدرسي.
واقترح لتجاوز هذه المشاكل، تغيير المقاربات المعتمدة، مع ضرورة التحضير الجيد، مركزيا وترابيا، ماديا وتربويا، وتوفير شروط انخراط كافة المتدخلين، من أطر إدارية وتربوية وأسر وجماعات ترابية وجمعيات الأمهات والآباء والمتمدرسين، في إنجاح عملية الدخول المدرسي.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية