حقوقيون يشتكون الإجهاز على ضاية “دار بوعزة” -صور

أطلق فاعلون جمعيون، حملة لإنقاذ ضاية “دار بوعزة”، التي باتت مهددة بمشروع عمراني يكاد يعصف بها.

وأفادت الجمعيات المعنية، وهي كل من المجموعة العلمية لدراسة الطيور بالمغرب، وفضاء التضامن والتعاون للجهة الشرقية ومجموعة البحث من أجل حماية الطيور بالمغرب وجمعية الرفق بالحيوان والمحافظة على الطبيعة والجمعية المغربية لمصوري الحياة البرية وجمعية الطبيعة حلول وجمعية مدرسي علوم الحياة والأرض وجمعية خنيفيس والجمعية الوطنية مغرب أصدقاء البيئة وجمعية تالسمطان للبيئة والتنمية في بلاغ توصل موقع “سيت أنفو” بنسخة منه، أن منطقة “دار بوعزة”، التي تعد آخر منطقة رطبة طبيعية في جهة الدار البيضاء-السطات، تعيش مشكلا خطيرا يهدد تنوعها البيولوجي ويدمر موقعها الطبيعي ويقضي على ثرواتها الحيوانية والنباتية، وذلك بسطو “لوبيات” العقار على مساحات شاسعة من المنطقة الرطبة بمسمع ومرأى وصمت أصحاب القرار وخرقا لكل القوانين المغربية المحافظة للبيئة والاتفاقيات الدولية الموقعة من طرف المملكة.

وأفادت الجمعيات ذاتها أنه على الرغم من تدخل المجتمع المدني لدى السلطات المعنية ومراسلة الوزارات المسؤولة لحماية الموقع، إلا أن هذه الجهات المعنية فضلت “الصمت”.

ونددت الجهة المصدرة للبلاغ بـ “ممارسات وسكوت ولامبالاة المسؤولين عما يجري بضاية بوعزة”، مدينة محاولات السطو وجشع اللوبيات الرامية إلى ضم أراضي الضاية التابعة للملك العمومي المائي لإقامة و تنفيذ مشاريع عمرانية.

كما استنكرت الجمعيات الموقعة على البلاغ “التصرفات التي تضرب عرض الحائط القوانين المحافظة على البيئة والمعاهدات الدولية، التي وقع عليها المغرب وخاصة المعاهدة المتعلقة بالمناطق الرطبة وعدم احترام فصول دستور2011 في المجال البيئي، والقانون 03-12 المتعلق بدراسات التأثير على البيئة وقانون الماء 15-36 والميثاق الوطني للبيئة والتنمية المستدامة 12-99”.

كما طالبت بـ “التوقيف الفوري والعاجل للمشاريع المزمع تنفيذها في ضاية بوعزة، في انتظار خلق منطقة عازلة لحماية هذه المنطقة الرطبة، ومساءلة والتزام الوزارات المختصة والمياه والغابات بمعارضة اصطناع الموقع وآثاره السلبية على وظائف النظام البيئي”.


موجة حر تضرب عدة مناطق مغربية.. يوعابد يوضح

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى