تفاصيل مثيرة عن أول حالة مصابة بـ “أوميكرون” في المغرب
تساءلت شريحة مهمة من المواطنين حول تفاصيل تسجيل أول حالة إصابة بمتحور “أوميكرون”، أعلن عنها أمس الأربعاء، عبر بلاغ صادر عن وزارة الصحة والحماية الاجتماعية.
وكشف خالد آيت طالب، وزير الصحة والحماية الاجتماعية في تصريح صحفي، إنه الحالة التي تم تسجيلها ناتجة عن تتبع بؤرتين وبائيتين بمدينة الدار البيضاء، مبرزا أن النتائج المخبرية التي تم إجراؤها أظهرت إصابة شابة مغربية دون الثلاثين بمتحور “أوميكرون”.
وأشار الوزير إلى أن الدلائل المخبرية أثبتت إصابة أفراد عائلة الشابة المعنية بمتحور “دلتا”، مضيفا أن “هذه الحالة ليست وافدة، بل تقطن بالدار البيضاء.
وحسم آيت الطالب الجدل حول مدى تسلل “أوميكرون” من الخارج قائلا إن “الشابة المصابة لم يسبق لها أن سافرت إلى الخارج، مما يدل على أن المتحور ينتمي إلى مدينة الدار البيضاء”.
وفي السياق، قررت السلطات المغربية إنهاء العمل، يوم الخميس 23 دجنبر الجاري، بالإجراء الذي سبق واتخذته لتمكين المواطنين المغاربة المقيمين فعليا بالمغرب، والذين ظلوا عالقين بالخارج، من العودة إلى المملكة.
ويأتي هذا القرار، إثر الانتشار الواسع لمتحور أوميكرون على مستوى العالم، وتطوره المقلق في دول الجوار الأوروبي للمغرب.
وكشفت اللجنة بين الوزارية للتنسيق وتتبع جائحة كوفيد-،19 أنه ابتداء من تاريخ 23 دجنبر الجاري، ستتم إعادة العمل بتعليق الرحلات الجوية للمسافرين في اتجاه المملكة.
وكانت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، أعلنت أمس الأربعاء، عن تسجيل أول حالة إصابة بمتحور “أوميكرون” في المغرب.
وأوضحت وزارة الصحة في بلاغ يتوفر موقع “سيت أنفو” على نسخة منه، أنه تم تسجيل أول حالة إصابة مؤكدة بالمتحور الجديد لفيروس كورونا “أوميكرون” لدى مواطنة مغربية بمدينة الدار البيضاء، توجد حاليا تحت الرعاية الصحية بإحدى المؤسسات الاستشفائية بالدار البيضاء، حيث تم التكفل بها وفقا للإجراءات الصحية المعتمدة، كما أن الحالة الصحية للمصابة مستقرة ولا تدعو إلى القلق.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية