تفاصيل ثلاث ساعات من الرعب.. حيلة جديدة لسرقة المنازل نواحي الخميسات

استفاقت عائلة المكي عيسات بدوار ولاد كثير التابع للجماعة القروية الحد براشوة بإقليم الخميسات، والحاصل  على عدة شواهد تقديرية بسبب دوره في المجال الفلاحي بالمنطقة، ليلة الإثنين الماضي، على وقع محاولة سرقة غريبة امتدت لحوالي ثلاث ساعات حملت معها الكثير من الرعب والخوف، انتهت بتقديم شكايات حول الموضوع.

وحسب مصدر  تحدث معه “سيت أنفو”، فإن اللصوص عند طرقهم للباب قدموا أنفسهم على أنهم ينتمون إلى الدرك الملكي، وزيارتهم سببها وشاية تقول أن صاحب المنزل استضاف مهربي المخدرات، وعليهم تفتيش البيت، مشيرا إلى أن” الأمر ازداد غرابة لأنهم ينادون على أفراد الأسرة بالأسماء”.

وأضاف المتحدثُ ذاته، لولا يقظة أهل المنزل التي جعلتهم لا يفتحون الباب من الوهلة الأولى، شرع اللصوص الذين كانوا يحملون أسلحة بيضاء ويتوعدون ويهددون، بتقديم السم للكلاب، وتعطيل عجلات السيارات المركونة بالضيعة ثم إلى قطع الكهرباء، ومحاولة كسر الأبواب.

واستغرب المتحدثُ ذاته، أن العصابة لم تسرق الأغنام والبقر التي كانت بين أيديهم في الإسطبل، وعددها لا يستهان به، وبعد ليلة هوليودية حاملة معها الكثير من التهديدات حالت دون الحصول على الهدف الذي ظل غامضا.

وأورد مصدر “سيت أنفو”  أن حصيلة الأضرار اقتصرت على ما هو مادي مثل، سرقة هاتفين من  سطح المنزل، كانت تضعها العائلة هناك بسبب ضعف الشبكة في بعض الخطوط لإستقبال أي مكالمة، كما خرب المعتدون بيتا بعيدا عن المنزل كان مكان راحة رب الأسرة، وأشياء أخرى، ومما شاهدته العائلة أن سيارة تحمل ترقيم الخميسات أقلت الجناة.

وأشار المصدر، أن عددا من الدواوير المجاورة تعرضت لسرقات مماثلة، حيث ينهج الجناة أساليب متعددة، أبرز معالمها اختيار وقت منتصف الليل، وتسميم الكلاب، وقطع الكهرباء، ونقل المسروقات إلى وجهة مجهولة.

Related Post