تطورات جديدة في قضية “كنز سرغينة”

يبدو أن بطل فيديو “كنز سرغينة” الذي روّع ساكنة إحدى القرى النائية بإقليم بولمان، لم يكن مدركا لأفعاله، إذ بعد مرور أيام معدودة على إيداعه بمستشفى الأمراض العقلية، بدأت حالته في الدهور.

الكم الهائل من المواطنين الذين احتشدوا خلف “مول الكنز”، الذي ادعى استخراج كنز كبير من تحت الأرض، طرح مجموعة من التساؤلات، التي أثارت فضول رواد مواقع التواصل الاجتماعية، الذين أجمعوا على عدم سلامته العقلية.

ومن جهتها، أمرت السلطات القضائية بإخضاع صاحب فيديو “كنز سرغينة” للخبرة الطبية، لتحديد مدى قدرته على الإدراك، قبل الخوض في تفاصيل الواقعة وأسباب وكيفية إقناع أعداد لا تعد ولا تحصى من المواطنين بوجود الكنز.

وفي تصريح سابق لـ “سيت أنفو”، أكد مصدر من داخل مستشفى ابن الحسن للأمراض العقلية والنفسية بفاس، أن “مول الكنز” يتصرف بشكل عادي داخل المؤسسة الصحية، ولا تظهر عليه معالم “الجنون”، مشددا على ضرورة “تتبع حالته النفسية، لاسيما أن تمييزه للأفعال التي قام بها لن يكشف بسهولة”.

Related Post