تطورات جديدة في قضية الناشطة الفايسبوكية المتهمة بالإساءة للدين الاسلامي
كشف مصدر مطلع، أنه تم تحديد يوم 6 شتنبر الجاري، أولى جلسات الاستئناف في ملف الناشطة الفايسبوكية فاطمة كريم.
وكانت المحكمة الابتدائية بمدينة واد زم، قضت مؤخرا، بإدانة الناشطة الفيسبوكية فاطمة كريم، بسنتين حبسا، بتهمة الإساءة علنا للدين الإسلامي عن طريق نشر تدوينات عن طريق وسائل إلكترونية”.
وبهذا الخصوص، قال بوعزة كريم شقيق الناشطة الفايسبوكية، في تصريح سابق لـ “سيت أنفو”، إن الحكم بسنتين حبسا نافذة على شقيقته كان قاسيا للغاية، ولم يكن يتوقع أن يتم النطق بهذا الحكم.
وأضاف شقيق الناشطة الفايسبوكية، أنه جرى اعتقال شقيقته مباشرة بعد التدوينة التي نشرتها عن إحدى الآيات القرآنية، ليتم التحقيق معها على مجموعة من التدوينات.
وأفاد المتحدث نفسه، أن شقيقته قالت أثناء التحقيق معها، أن ما كتبته له علاقة بحرية التعبير، ولم تسئ لبلادها، بحكم أنها أصبحت تؤمن بالفكر العلماني.
وقال الأخ، إن شقيقته فعلا لم تسئ للبلاد من خلال تدويناتها، بل بالعكس كانت معتزة ببلادها وبملكها محمد السادس، وهذا يظهر من خلال الصور التي تنشرها بصفحتها الرسمية على الفايسبوك.
وأوضح المتحدث نفسه، أن شقيقته كانت متشبثة بالدين الاسلامي لمدة 34 سنة، لدرجة أنها كانت تصلي، لكن مؤخرا انحرفت وأصبحت تؤمن بالفكر العلماني، رغم أن مستواها الدراسي بسيط.
وأفاد المتحدث، أن توجهها للعلمانية جعلها تنقطع عن أسرتها الصغيرة، لأن الكل كان يحاول إقناعها أنها خاطئة، لكن للأسف الشديد كانت متشبثة بأفكارها.