تطورات جديدة في قضية اغتصاب شخص لابن شقيقه لمدة 8 أشهر بآسفي

كشفت لبنى المعروفي رئيسة جمعية عابر سبيل للتنمية البشرية بآسفي، تفاصيل جديدة فيما يخص قضية اغتصاب طفل لا يتعدى سنه سنتين من طرف عمه، بأحد الدواوير المتواجدة بمدينة أسفى.

وأوضحت المعروفي، أن الجمعية طالبت من وكيل الملك إجراء خبرة طبية من أجل التأكد من كون الطفل تعرض لأبشع عملية اغتصاب دامت لأزيد من 8 أشهر.

وكانت الجمعية قد فجرت خلال اليومين الماضيين، فضيحة من العيار الثقيل، حينما كشفت تفاصيل أبشع عملية اغتصاب تعرض لها طفل لا يتجاوز عمره سنتين، من طرف عمه وابن عمته، اللذان كانا يتناوبان على اغتصابه بأحد الدواوير المتواجدة بمدينة أسفي.

وأوضحت لبنى المعروفي رئيسة الجمعية، في تصريح لـ “سيت أنفو”، أن أحد الأطفال تعرض لأبشع عملية اغتصاب من طرف عمه وابن عمته، حينما كانت والدته تقضي عقوبة سجنية.

وأكدت المعروفي، أنه بعد دخول الأم إلى السجن، قررت المحكمة منح الحضانة إلى الزوج، ما جعل شقيقه يقوم باغتصاب الطفل بالقوة لمدة 8 أشهر، ما تسبب في إصابته بمكروب على مستوى الأمعاء

وأفادت رئيسة الجمعية، أنه مباشرة بعد خروج الأم من السجن، اكتشفت الأمر، وأحالت فلذة كبدها على خمسة أطباء، ليؤكدوا لها بأن ابنها تعرض للاغتصاب ما ترتب عنه تكون مكروب على مستوى الأمعاء.

وأضافت المعروفي، بأن والدة الطفل وضعت شكاية لدى وكيل الملك من أجل فتح تحقيق في الموضوع، لا سيما أن الطفل أصبح يرفض الذهاب إلى أسرة والده، خوفا من ممارسة الجنس عليه.


“إسكوبار الصحراء”.. قرار محكمة البيضاء في حق الناصري وبعيوي

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى