في ظل استمرار صمت الحكومة بشأن الإجراءات التي تعتزم اتخاذها خلال شهر رمضان، أبدت شريحة مهمة من المغاربة تساؤلات حول مدى تشديد تدابير الاحتراز في رمضان أملا في تخفيفها مطلع فصل الصيف.
وفي السياق نفسه، كشف مولاي مصطفى الناجي، عضو لجنة التلقيح ضد “كوفيد” ومدير مختبر الفيروسات بجامعة الحسن الثاني في الدار البيضاء لـ “سيت أنفو”، إن تشديد إجراءات الحجر أو التنقل بالمملكة، رهين بالوضع الوبائي ومدى تطوره.
وفسّر الخبير نفسه طرحه قائلا : “في حالة ما إذا تزايدت حالات الإصابة بالفيروس سيكون من الضروري العودة للتشديد وإعمال إجراءات الاحتراز، في حين إذا استمرت الوضعية كما هي حاليا فإن التخفيف سيكون مرتقبا سواء في رمضان أم بعده”.
وأكد الناجي أن الخروج من أزمة “كوفيد” وإنهاء حملة التلقيح الوطنية عبر تحقيق المناعة الجماعية، هي المرحلة التي يمكن فيها الحديث عن التحرر من إجراءات الاحتراز وتقييد الحركة.