بيضاويون دون كمامات ومخاوف من سيناريو مرعب

تخوف كبير يسيطر على شريحة مهمة من البيضاويين، بعد تخلي العديد من أبناء المدينة عن ارتداء الكمامة الواقية من فيروس “كوفيد 19”.

وحسب ما عاينه موقع “سيت أنفو”، في أحياء متفرقة من العاصمة الاقتصادية، بدى العديد من البيضاويين متحررين من كماماتهم، دون الأخذ بعين الاعتبار استمرار الجائحة واستمرار تسجيل حالات الإصابة بفيروس “كورونا”، الذي أودى بحياة مئات المغاربة، في ظرف سنة.

ولمعرفة مدى خطورة التخلي عن الكمامة، تواصل موقع “سيت أنفو”، مع مدير مختبر الفيروسات بالدار البيضاء وعضو لجنة التلقيح الوطنية، مولاي مصطفى الناجي، الذي حذر من مثل هذه السلوكيات.

وأشار الناجي إلى أن الكمامة هي الوسيلة الناجعة للتقليل من خطر الإصابة بـ “كوفيد” أو عدوى باقي الفيروسات، موضحا بالقول : “لا يمكن التخلي عن الكمامة حاليا وفي ظل هذه الظروف التي نعيشها، الوباء لا زال بيننا فكيف يمكننا تجاهله”.

واعتبر مدير مختبر الفيروسات بالدار البيضاء وعضو لجنة التلقيح الوطنية، أن الاستهتار بإجراءات الاحتراز ضد الفيروس، من شأنه أن يعيد المغرب خطوات للوراء، كما أنه قد ينسف حملة التلقيح الوطنية ضد الفيروس.

جدير بالاشارة، أن وزارة الداخلية كانت أعلنت قبل أشهر عن ترتيب جزاءات قانونية على رافضي ارتداء الكمامة، حيث يعاقبون بالحبس من شهر إلى 3 أشهر وبغرامة مالية من 300 إلى 1300 درهم.

Related Post