بنزاكور لـ”سيت أنفو”: ظاهرة عرقلة الطرامواي وصور “التشرميل” شبيهة بمقاطع روتيني اليومي ويجب دق ناقوس الخطر

قال محسن بنزاكور، أستاذ متخصص في علم النفس الاجتماعي، إن الأشخاص الذين يعرقلون سير حركة الطرامواي بالدار البيضاء، يحاولون إثارت “البوز” وجلب أكبر عدد من المشاهدة.

وأوضح بنزاكور في تصريح لـ “سيت أنفو”، أن فيديوهات اعتراض الطرامواي شبيهة بفيديوهات روتيني اليومي، والفرق الوحيد بينهما، هو أن “صحبات روتني اليومي” يبحثون عن المال، فيما الآخرون يبحثون عن الشهرة وإثارة البوز.

وأكد أستاذ علم النفس الاجتماعي، أن هؤلاء الشباب الذيم يتابعون العالم الافتراضي، يبحثون عن الإثارة، وهو ما يجعلهم يقومون بمثل هذه التصرفات التافهة.

وأضاف المحلل النفسي، أنه سبق لمجموعة من الشباب والفتيات أن روجوا لصورهم وهم يحملون الأسلحة البيضاء، فهم لا يرغبون في قتل المواطنين، بل هدفهم الوحيد هو الإثارة وإثبات ذواتهم، وجلب أكبر عدد من المشاهدة.

ودق بنزاكور ناقوس الخطر، لأن مثل هذه التصرفات ستأثر على الأجيال الصاعدة، التي تتابع هي الأخرى العالم الافتراضي.

وأفاد المحلل النفسي، أن المفارقة الأمنية لوحدها لا تكفي لردع مثل هؤلاء الشباب الطائش، بل يجب على المدرسة أن تعلم هؤلاء الشباب كيفية التعامل مع الانترنيت، كما يجب على الأسر أن تفتح قنوات الحوار والتواصل مع أبنائها، لتفادي الوقوع في مثل هذه التصرفات.

Related Post