بعد فشل محاولة هجرته.. عائلة إبراهيم تكشف معلومات عن “الحراكة”
بعد محاولته الهجرة إلى الضفة الأخرى، عبر امتطاء قوارب الموت، رفقة مجموعة من أصدقائه، الذين شدوا الرحال من مدينة الدار البيضاء، في اتجاه مدينة الناظور، يوم الاثنين الماضي، كشفت عائلة إبراهيم تفاصيل دقيقة عن هذه المغامرة التي توجت بالفشل.
إبراهيم، البالغ من العمر 15 سنة، ترك يوم الاثنين الماضي، رسالة لوالدته يطلب منها المسامحة لأنه قرر الهجرة إلى الضفة الأخرى، قائلا: “سمح ليا أخويا وقول للوالدة أنا غادي نحرك”، ليشد الرحال إلى مدينة الناظور، غير آبه بالمخاطر التي يمكن أن تحدث له.
الرسالة التي تركها إبراهيم جعلت والديه يقلبون الدنيا عليه، لدرجة أنهم نشروا صوره على مواقع التواصل الاجتماعي، من أجل إخبارهم بالمكان الذي يتواجد فيه.
وبهذا الخصوص، قال علي أحد أقرباء الطفل، إن إبراهيم لم يسبق له أن فكر في الهجرة إلى أوروبا، الأمر الذي جعل عائلته تبحث عنه في أي مكان، لكن بعد مرور يومين أكد لهم بعض أصدقاء الدراسة أنه سافر إلى الناظور، من أجل الهجرة إلى الضفة الأخرى.
وأوضح علي، أن إبراهيم حينما وصل إلى مدينة الناظور وبالضبط إلى بني أنصار، تفاجأ بتواجد العديد من “الحراكة” الذين كانوا منتشرين في كل مكان، إلى جانب العشرات من الأفارقة ينتظرون قدوم القوارب المخصصة لتهجير البشر، بأحد شواطئ بني أنصار.
وأضاف علي أن الخوف الذي انتاب إبراهيم تلك اللحظات جعلته يقرر العودة إلى مدينة الدار البيضاء، بحيث عاد ليلة أمس الثلاثاء إلى حضن والديه، في الوقت الذي لازال والده يبحث عنه بمدينة الناظور.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية