بعد طردها وصدور حكم لصالحها.. هكذا تعاملت المدرسة الفرنسية مع التلميذة المحجبة بالقنيطرة

بعد القرار الذي أصدرته المحكمة الابتدائية بالقنيطرة، والقاضي بالسماح للتلميذة المحجبة باتمام دراستها بشكل عادي داخل المؤسسة التي طردتها بسبب ارتداء الحجاب، قالت والدة التلميذة إن ابنتها عادت للمؤسسة في اليوم الموالي من صدور الحكم.

وأوضحت والدة التلميذة في تصريح لـ”سيت أنفو”، أن المؤسسة التعليمية نفذت الحكم في اليوم الموالي، بحيث تم استقبال التلميذة بشكل عادي، وهي الآن تتابع دراستها.

وأكدت الأم، أن المؤسسة قامت بوضع برنامج من أجل تعويض التلميذة، عن الدروس التي لم تتابعها بسبب توقيفها عن الدراسة لمدة أسبوعين تقريبا، وهذا الأمر جعل ابنتها تتفاءل خيرا، وتسترجع الثقة التي فقدتها.

وتجدر الإشارة أن المحكمة الإبتدائية بمدينة القنيطرة، قررت السماح للتلميذة التي تم منعها من إتمام دراستها بسبب ارتدائها الحجاب من متابعة دراستها بشكل عادي، بعدما تم إبطال الإجراء الإداري التي اتخذتها المؤسسة التعليمية.

وأمرت المحكمة بالسماح للتلميذة باستئناف دراستها تحت طائلة غرامة تهديدية قدرها 2000 درهم عن كل يوم تأخير.

في حين قال رشيد ايت بلعربي، محامي بهيئة القنيطرة، في تصريح سابق لـ “سيت أنفو”، إن مؤسسة تعليمية تابعة للتعليم الكاثوليكي بالمغرب بالقنيطرة، قامت مؤخرا، بطرد تلميذة من المؤسسة بسبب ارتدائها الحجاب، بحيث تم منعها من ولوج قاعة الدرس، وهذا الأمر يخالف القانون والدستور المغربي.

وأوضح بلعربي، أن إدارة المؤسسة قامت باستنطاق التلميذة التي تبلغ من العمر 12 سنة، بطريقة غير قانونية لساعات، بحيث ظلوا يرددون عليها أسئلة من قبيل من أجبرها على وضع الحجاب، وماهي قناعتها.

Related Post